واسى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أسرة الشيخ “هادي بن جابر محمد علي المهجري المدخلي” مؤذن مسجد جابر علي بقرية الركوبة شرق محافظة صامطة بمنطقة جازان الذي وافته المنية يوم أمس الأول بعد مسيرة دامت لأكثر من 40 عاما مؤذناً محتسباً لم يتغيب عن الآذان إلا بعد إصابته بالمرض.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معالي الوزير ” د. عبداللطيف آل الشيخ ” بأسرة الفقيد قدم خلاله التعازي وصادق المواساة، سائلًا الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر والسلوان.
من جانبهم، ثمن ذوي “المؤذن” البادرة الكريمة من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي قدم التعزية لهم بمصابهم، مؤكدين أن هذه اللفتة غير مستغربه على معاليه ، سائلين الله له التوفيق والإعانة وأن يتقبل فقيديهم بالعفو والمغفرة والرضوان.
جدير بالذكر أن أهالي قرية الركوبة قد تلقوا نبأ وفاة المؤذن ” المهجري ” وسط موجة حزن وحضور لافت للمشايخ وأعيان منطقة جازان الذين شاركوا بتشييع الفقيد الشيخ هادي بن جابر علي المهجري المدخلي، حيث وري جثمانه الثرى عصر يوم أمس السبت بمقبرة قرية الركوبة بصامطة.