انطلاقا من روية المملكة 2030 والتي تركز على مساهمة القطاع الخاص في التنمية والمساهمة في تحقيقها كنت قبل فترة قصيرة في زيارة لغرفة جازان واثناء دخولي شاهدت التفوق الواضح للخدمات المقدمة لقطاعي المال والاعمال والعمل لجاد والمخلص لتقديم الخدمات كافة لرجال وسيدات أعمال جازان والمستثمرين من قبل شبكة من التقنية الحديثة وخلفها شباب طموح بما يواكب والتطلعات المنشودة لخدمة قطاع المال والأعمال بالمنطقة، والتسهيل عليهم وتقديم أرقى الخدمات هذا المركز الذي تم إنشاؤه يقدم العديد من البرامج والدورات لريادي ورياديات الاعمال بهدف تعزيز الدور التنموي ودعم الفعاليات الوطنية بالتعاون مع امارة المنطقة والجهات الأخرى وصعدت الى الأمانة العامة لغرفة جازان ثم مجلس إدارة غرفة جازان وقابلت عدد من الزملاء الذين حظيت منهم بتسهيل زيارة سعادة المستشار رئيس مجلس غرفة جازان الأستاذ احمد محمد ابوهادي ونائبه الأستاذ محمد سوادي المالكي وكان الحديث عن دور غرفة جازان في تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وماقامت به امانة الغرفة ممثلة بأمينها العام الدكتور ماجد الجوهري وكان الحديث مع ابوهادي والمالكي شيقا تناول الدراسات الاقتصادية لجلب المستثمرين وماتحقق من إنجازات بفضل الله ثم بجهود ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز امير منطقة جازان ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الذي يؤكد دعم القيادة -حفظها الله- لقطاع الأعمال من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، والدور الحيوي الذي تقوم به غرفة جازان لتحفيز الاستثمارات ودعم قطاع الأعمال من خلال اللجان المتعددة التي تواصل جهودها لتنفيذ الخطط الإستراتيجية المعتمدة لخلق البيئة الجاذبة لقطاع الأعمال في المنطقة ودعم الجميع ليشارك في مشاريع التنمية بما يعود بالنفع على المنطقة وساكنيها وما لمسته اثناء جولتي في غرفة جازان ان هناك العديد من الخطط والبرامج تعتزم الغرفة علة تنفيذها لتعزيز التعاون البناء بين القطاع العام والخاص بالمنطقة ويولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الاهتمام الكبير بغرفة جازان ومجلس ادارتها والقائمين على ادارتها ومؤكداً على ضرورة أن يكون لهم دورهم الفاعل في تحفيز الاستثمارات وتوفير البيئة الجاذبة ليشارك رجال وسيدات الأعمال في مشاريع التنمية بما يعود بالنفع على جازان مشيرا على دعم القيادة -حفظها الله- لقطاع الأعمال من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، والدور الحيوي الذي تقوم به غرفة جازان لتحفيز الاستثمارات ودعم قطاع الأعمال من خلال اللجان المتعددة وضرورة مواصلة الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية وتنفيذ الخطط الإستراتيجية المعتمدة لخلق البيئة الجاذبة لقطاع الأعمال في المنطقة ودعم الجميع ليشارك في مشاريع التنمية بما يعود بالنفع على المنطقة وساكنيها، وكانت غرفة جازان قد انهت الدراسة الاقتصادية لإنشاء مصنع لإنتاج القهوة في المنطقة بقيمة استثمارية تقدر بـ 65.7 مليون ريال، وتمثل الفرصة 11 من الفرص الاستثمارية التي عملت الغرفة على إنهاء دراستها الاقتصادية. وأن الطاقة الإنتاجية للمشروع تبلغ سنويا 1788 طنا، وقدرت مؤشرات ربحية المشروع بعائد على الاستثمار يقدر بنسبة 538 %، فيما يبلغ معدل العائد الداخلي على الاستثمار 33.6%، وفترة الاسترداد 3 أعوام وفقا لآخر الإحصائيات الرسمية فقد بلغ الناتج المحلي من البن العربي في المحافظات الجبلية في مناطق جازان والباحة وعسير 1810 أطنان سنويا، ونحو 350 طنا من البن الصافي بعد التقشير، كما بلغ عدد مزارع البن فيها 2535 مزرعة، واحتوت على 398 ألف شجرة بن، منها 1985 مزرعة في منطقة جازان تحتوي على 340 ألف شجرة بن في محافظات القطاع الجبلي الدائر، وفيفا، والعيدابي، وهروب، والريث، والعارضة، وتنتج نحو 1320 طنا سنويا، و785 طنا من البن الصافي بعد التقشير، وبلغ عدد مزارع البن في المحافظات الجبلية في منطقة عسير 300 مزرعة، تحتوي على 40 ألف شجرة، وتنتج 200 طن من البن، و100 طن من البن الصافي بعد التقشير، فيما بلغ عدد مزارع البن بمنطقة الباحة 250 مزرعة تحتوي على 18 ألف شجرة، تنتج 40 طنا من البن، وكمية البن الصافي بعد التقشير 20 طنا. وأن حجم استثمار السيدات في مجال القهوة بلغ نحو 15% من إجمالي السوق، ومن المتوقع نموه إلى 32 % خلال سنوات قليلة، مما يوفر أيضا الكثير من الفرص الوظيفية للشباب، ويتوقع خبراء متخصصون أنه بحلول عام 2025 سيصل الإنفاق على القهوة خارج المنزل إلى نحو70% بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 18 % و32 %. وفي تأكيد سابق لأمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري إلى أن إجمالي الفرص الاستثمارية في منطقة جازان 320 فرصة استثمارية موزعة على محافظات منطقة جازان، مضيفًا أن جازان مقبلة على نهضة تنموية غير مسبوقة تجعلها جاذبة للاستثمار في ظل استمرار إطلاق المبادرات التنموية التي تضمنتها (رؤية 2030)، مما يجسد موقع جازان في الحركة التجارية والاقتصادية. وإن من ضمن الفرص الاستثمارية في جازان، مدينة الترفيه المائي بمساحة 100,000 م2 ومنتجع سياحي بمساحة 47603م2 ومطعم عائم نقدر مساحته بـ 4500م2، ومجمع لمطاعم في جازان على مساحة 15584م2، ومنتجع الشواطئ السياحي بمساحة 32010م2، سوق للأسماك بمساحة 21000م2، ومركز تجاري ترفيهي بمساحة 153867م2 ومول بمساحة 97851م2 بالإضافة إلى فرص استثمارية أخرى تجارية ومنتجعات وترفيهية، ولفت إلى أن جازان تعزز موقعها في مجال النهضة والتنمية التي تشهدها المملكة. وتوقع الجوهري بأن يكون لهذه المشاريع، أثرها الفعال على جميع القطاعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في جازان، والدفع نحو مستقبل اقتصادي مزدهر يعتمد على مصادر دخل متنوعة وفق موجهات الرؤية الوطنية الطموحة 2030 مشيرا إلى أن زيادة النشاط التجاري والتوسع في برامج الترفيه والتسوق بالإضافة إلى المشاريع الكبرى، سيسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وضخ المزيد من فرص العمل للشباب السعودي.