أسدل مهرجان قيّظ في الفجيرة الستار على فعالياته التي تجاوزت الـ 70 منشط تعليمي وثقافي وترفيهي استقطبت أكثر من 800 مستفيد من الصغار والكبار على مدى 6 أسابيع من الإثارة والمتعة والفائدة، وسط مجهودات وأعمال مكثفة من جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية التي نظمت دورته الثالثة تحت شعار “عام التسامح”.
وتضمن حفل الختام الذي أقيم في مقر الجمعية بالفجيرة، ورشاً تعليمية تحت عنوان “تحدي القراءة”، وأخرى توعوية في الصحة والرياضة، بالإضافة إلى ألعاب سحرية متنوعة للأطفال، ورسم بالخيط وفن الرخام وصناعة العطور وتوزيع الهدايا، إلى جانب فقرات في الفولكلور الشعبي الإماراتي نظمها مجلس الطفل التابع للجمعية بالشراكة مع فريق سواعد زايد التطوعي، والقيادة العامة لشرطة الفجيرة “الشرطة المجتمعية”، ومؤسسة مواصلات الإمارات، ومركز الفجيرة للمغامرات ومركز شباب الفجيرة.
وأوضح سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية أن جمعية الفجيرة الثقافية قدمت خلال المهرجان برنامجاً صيفياً متكاملاً للصغار والكبار معاً، ونظمت عدداً من الجلسات الحوارية المفتوحة تناولت موضوعات مجتمعية وثقافية تلامس واقع المجتمع والناس، مؤكداً دور الجمعية في صقل مهارات الأطفال والنشء واكتشاف إبداعاتهم ومواهبهم، وزرع قيم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة الرشيدة في نفوسهم.
بدورها، أوضحت موزة حميد اليماحي، مديرة البرامج والأنشطة مديرة مجلس الطفل في الجمعية أن فعاليات العام الحالي تتيح للأطفال فرصة التعلم والفرح في آن واحد، حيث تتمثل الفعاليات في عوالم المهن والثقافة والمغامرات وألعاب المرح والإثارة، وذلك بهدف شغل أوقات فراغ الأطفال بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، والذي من شأنه تنمية مهاراتهم واستثمار مواهبهم وإبداعاتهم في الإجازة الصيفية، مشيرةً أن الفعاليات شهدت إقبالاً كبيراً فاق التوقعات من الأهالي الذين توافدوا للمشاركة في أنشطته المختلفة.