يقولون أن أهل الباديه الأصليين يكنوا حب متبادلاً بينهم وبين أبلهم ولا يستطع أحد غير أهل البادية أن يعرف تربية الأبل وحتى امتطائها ويؤكدون في مجالسهم أنه لا يوجد فتنة بعد جمال النساء الا الإفتتان بالإبل حتى وإن قادتهم إلى القسوة أو الغلظة والرجولة البحته والذكاء والإنتباه فتجد البدوي الأصيل ذو فطنة ونباهة لا يضاهيه شخص آخر .
وأن لا يهدي الأبل إلا صاحب كرم متأصل فيه وأن المهدى إليه ذو قيمة عالية وذو شأن رفيع في لقاء اتسم بالحفاوة والترحاب وفي بادرة جميلة
زار عبدالله بن ناصر القنور ، عويمر بن سويلم العويمري، لمد جسور الصداقة كما تحث على ربط اواصر المحبة والأخاء بينهم.
وأهدى رجل الأعمال عويمر بن سويلم العويمري، بكرة من أطيب الإبل لــ” عبدالله بن ناصر القنور، حيث قال العويمري والله يستاهل القنور وبيض الله وجهه.
وقال عبدالله القنور في كلمه خاصة له مع الإعلامي “عبدالرحمن بن مرشد” : “بيض الله وجه الأخ العزيز عويمر بن سويلم العويمري على هذه الهدية ونقول له بارك الله فيك والله يبارك في حلالك ومالك وعيالك ويجزاك خير”.
وأضاف: ” شكراً له وللعوامرة كافة على ما لقينا منهم من حفاوة وحسن استقبال وكرم ضيافة وغير مستغرب على العوامرة وعلى بني رشيد حاضرة اخوكم عبدالله بن قنور”.
وتابع : “بيض الله وجهك الأمين الفاضل أخونا العزيز عبدالرحمن بن مرشد أنت وربعك على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وانت أخاً عزيز وربعنا ومحازمنا ، كفوا ثم كفوا ثم كوفا”.
وفي نهاية حديثه قال القنور: “بيض الله وجه العوامره كاملة على حسن الاستقبال وكرم ضيافتهم وبيض الله وجه ابن عني، سعود بن عني بن عدله ، واخونا العزيز الخال منصور بن عباد الداموك، وكلكم والله بيض الله وجهيكم ولا قصرتم والحمدلله تشرفنا وشرفنا وربعنا ولا هو بغريب حضورنا عندهم كفوا يستاهلون كل علماً غانم ويستاهلون الشكر وزيادة وكلمات الشكر قليلة بحقهم حق مطيب من كلمة شكر”.