اقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان احتفالها السنوي بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية بالعاصمة الكازاخية استانا.
وألقى القائم بأعمال السفارة بالإنابة سعادة المستشار/ يحيى بن أحمد عكيش بحضور معالي النائب الأول والمكلف بأعمال وزير خارجية كازاخستان السيد/ رحمة الله آكان ،كلمةً بيّن خلالها الأهمية الخاصة التي تمثله ذكرى اليوم الوطني للشعب السعودي بمختلف فئاته، حيث يستلهم خلالها تضحيات الأجداد لتوحيد بلادهم، ويستحضرون ما فعله قادة بلادهم على مر العهود من بناء الانسان والدار من خلال التوظيف الأمثل لموارد الدولة، بتأييد ودعم من شعب وفي وعظيم.
ثم استعرض سعادته ما تعيشه المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله من نهضة وتقدم في كافة المجالات، والمنجزات التي حققتها رؤية المملكة ٢٠٣٠ منذ أن اطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في عام ٢٠١٦، مستشهدا ببعض الارقام والاحصاءات الوطنية والدولية في هذا الخصوص، كما عرّج على مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر استمرارًا لما توليه حكومة المملكة من جهود للحفاظ على البيئة.
واختتم القائم بالأعمال يحيى عكيش كلمته بما تشهده علاقات بلاده مع جمهورية كازاخستان من تقدم وتطور في كافة المجالات، وعزم القيادة في البلدين على مواصلة تنميتها وتطويرها.
فيما القى معالي المكلف بأعمال وزير الخارجية في جمهورية كازاخستان كلمة اشاد فيها بما تشهده المملكة من تقدم وتطور في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وبالانجازات العظيمة التي تحققت في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ بقيادة ومتابعة سمو ولي العهد يحفظه الله، وأن الزيارة التي قام بها فخامة رئيس جمهورية كازاخستان للمملكة في شهر يوليو الماضي اعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين، معربا عن تطلعه للعمل سويا في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ ورؤية بلاده ٢٠٥٠، متمنيا للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا مزيدا من التقدم والازدهار.
حضر الحفل كبار المسؤولين من وزارة خارجية جمهورية كازاخستان، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الدولة، بالإضافة إلى كبير من الاعلاميين والاكاديميين ورجال الاعمال الذين عبروا عن تمنياتهم للمملكة العربية السعودية ولشعبها الكريم مزيدا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة التي ينعمون بها.