كرم مركز الرعاية الصحية الأولية وأهالي قرية المحلة غوان الدكتور يحي حفظ بعد أن قضى أكثر من 25 عاما في قرية المحلة ،وذلك بمشاركة عدد من الأهالي والأعيان والمواطنين والذين حضروا الإحتفالية لتوديعه ، وسط مشهد جميل كان عنوانه الوفاء والتكريم احتضنه مركز الرعاية الصحية الأولية بالمحلة ، بمناسبة انتهاء مهام عمله.
بدء الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة عطره من القرآن الكريم قدمها الطالب البراء علي من متوسطة حمزة بن عبدالمطلب .
بدء تقديم حفل التكريم بكلمة من الأستاذ المبدع حمود بن أحمد هديسي بكلمة الحمد لله حمد الشاكرين و أصلي و أسلم على النبي الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة و أتم و أزكى التسليم ، سعادة شيخ قرى المحلة الأستاذ أحمد بن علي ربيع ،سعاده رئيس مجلس ادارة صحيفة البيان الإلكترونية الاستاذ خليل بن علي نمازي سعادة مدير مركز صحي المحلة الأستاذ أحمد بن إبراهيم حماطي و طاقمه الصحي، ضيفنا المحتفى به الدكتور يحيى حفظ ، أهالي قرى المحلة ، حضورنا الكرام.
فيما رحب مدير مركز الرعاية الصحية الأولية الأستاذ أحمد حماطي أثناء كلمته بالشيخ أحمد ربيع وأعيان أهالي قرية المحلة والزملاء والزميلات والضيوف الكرام وعبر عن سعادته بهذا اليوم المبارك والمميز ويفتخر به مركز الرعاية بتوديع أم وزميل وصديق بعد عشره دامت ربع قرن في خدمة أهالي قرية المحلة .
كلمة أهالي قرية المحلة بهذه المناسبة للشيخ أحمد بن علي ربيع قال في هذا اليوم نودع ابن من أبناء القرية الدكتور يحي حفظ عاش بها لأكثر من 25 عاماً ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة )، وهو حسن الخلق الذي اتصف به الدكتور يحي بأخلاقه الرفيعة ومعاملته الحسنة ولسانه العفّ وطيبته وتواضعه وصدقه مع أهالي قرية المحلة.
بعد ذلك أضاف الدكتور يحي حفظ، كلمة شكر لشيخ قرية المحلة واهلها ولزملائه فأنتم كنتم قدوة لي وخير أصدقاء قبل أن تكونوا اصدقاء وبمثابة عائلتي الثانية وقضيت أجمل أيامي حياتي معكم وكل الشكر لمن حضر ومن لم يحضر فقد شاركني بمشاعره، واختتم الدكتور يحي بكلام يقشعر له البدن من وفائه وحبه للمملكة العربية السعودية عامة ومنطقة جازان وقرية المحلة خاصه بقوله عندما جئت من مصر الى السعودية كنت غريب وأفكر كيف التعامل مع الناس وكيف يتعاملون معي وبعد أكثر من 25 عام امضيتها غيرت جزء كبير من حياتي انعكست النظرية كأنني مسافر من بلدي السعودية التي عشت فيها حياتي لبلد غريب وهي مصر .
فيما نوه ابن من أبناء القرية الذي أدار مركز الرعاية الصحية الأولية بالمحلة 17 عاماً الأستاذ أحمد بن مروعي نمازي وقال أنا زاملته بالمركز وقبل نقلي جيزان لمده ١٧ سنه كنا سوا في المركز و كان شخص منضبط و يقدر الصغير والكبير بشوش في وجه المرضى ، والذهاب مع بعض المرضى وخاصه كبار السن حتى الصيدليه ويصرف لهم بنفسه ويبلغهم كيفيه استخدام الدواء ، بل واذا لزم الأمر يزور المرضى في بيوتهم ويعالجهم خاصه كبار السن .لم يتقدم اي مريض باي شكوى فيه خلال فتره ١٧ سنه .
ومن جهته أشاد الأستاذ حافظ بن غالب نمازي بأن الدكتور يحي يعتبر نموذج للطبيب المتفاني في عمله ،والذي استطاع ترجمة خبرة السنين للعمل المناط به الذي كرسه لأهله أهالي قرية المحلة ”
.واتفق رجل الأعمال محمد بن أحمد عميش والاستاذ احمد عيسى نمازي والأستاذ يوسف بن علي ربيع بقولهم هذه سنة الحياة والدكتور يحي يعد ابناً من أبناء القريه وليس مقيما فهو قضى عمر بها واتخذ الصغير ابناً والشاب أخاً والمسن أباً .
ذكر الأستاذ إبراهيم بن عبدالله شامي الدكتور يحي نموذجاً في التفاني في عمله ، جمع بين الخلق والعلم ، ذو إبتسامة دائمة ويعتبرأهم الكوادر الطبية التي خدمت بمنطقة جازان ومركز الرعاية الصحية الأولية بالمحلة .
واختتم الأستاذ إبراهيم بن غالب نمازي بأسمى وبإسم كل من يشاركني بجزيل الشكر وعظيم الأمتنان للأخ أحمد مروعي نمازي على جهوده الكبيرة في إنجاح حفل تكريم د يحيى حفظ والشكر موصول للأخ حمود أحمد هديسي على ما بذله من جهود مشكورة في سبيل إنجاح حفل التكريم ، فشكرا ثم شكرا ثم شكرا لقد رسمتم صورة ناصعة البياض لوفاء المحلة وأهلها لكل من عمل فيها ، كما أتقدم بالشكر لسعادة شيخ القرية على تشريفه لحفل التكريم وإلقائه كلمة ضافية باسم الأهالي في حفل التكريم ، والشكر موصول لمن ساهم في الحفل ماديا أو معنويا ، ولكل من فرغ وقته وقطع التزاماته لحضور المناسبة وتوديع الدكتور يحيى، وكل الشكر والشكر أيضا للدكتور يحيى حفظ الذي ختم حياته بين أهل المحلة بعبارة راقية جدا قال فيها
عندما جئت للسعودية كنت أفكر كثيرا كيف سأعيش في هذا البلد الغريب ولكنني اليوم أغادر المحلة بلدي إلى بلد أعتبر نفسي فيها غريبا شكرا دكتور يحي لوفائك ، وشكرا لكم أهلي على أخلاقكم المميزة التي تركت هذا الانطباع في نفس الدكتور يحيى ، كم أنا فخور بأنني من أهل المحلة ،
واختتم بشكري لمدير مركز الرعاية بالمحلة وزملائه الكرام الذين تبنوا الاحتفال وشاركوا فيه بفعالية كبيرة جدا وقاموا بتهيئة مقر الاحتفال بالشكل اللائق فشكرا لهم ، وللأخ خليل نمازي رئيس مجلس إدارة صحيفة البيان الذي قام بالتغطية الإعلامية الجميلة للمناسبة ليظهر وفاء أهل المحلة بصورة إعلامية تليق بهم، أسأل الله لكما التوفيق والسداد.
وفي الأخير كان للهدايا التذكارية مساحة من التكريم ،بتقديم شيخ قرية المحلة الأستاذ أحمد بن علي ربيع لتقديم هدايا أهالي قرى المحلة عبارة عن درع تذكاري شنطة عود فاخرة شاشة مقاس 55 بوصة 4K.
هدايا المركز الصحي بالمحلة يقدمها الأستاذ أحمد بن إبراهيم حماطي و طاقمه الصحي و هي عبارة عن ، درع تذكاري طقم فاخر .
درع تذكاري مقدم من صحيفة البيان الإلكترونية يقدمها رئيس مجلس ادارة صحيفة البيان الأستاذ خليل بن علي نمازي ،
هدية مقدمة من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب المتوسطة بالمحلة يقدمها مدير المدرسة الاستاذ حافظ بن غالب نمازي.
هناك كذلك هدايا خاصة من بعض أهالي قرى المحلة و زملاء المهنة نبدأ بهدية مقدمة من عائلة الربيع يقدمها الشيخ أحمد بن علي ربيع و هي عبارة عن ساعة ثمينة و عوده، ، العقيد المتقاعد ريحان عميش مساهمة مالية قدمها الشيخ أحمد ربيع لظروفه الخاصه وعدم تواجده ، هدية من رجل الأعمال محمد بن أحمد عميش ، هدية من الأستاذ يوسف ربيع هدية من الأستاذ أحمد بن مروعي نمازي قدمها ابنه عيسى بن أحمد نمازي نيابة عن والدة لتواجده خارج المنطقة ، هدية من الاستاذ حمود أحمد هديسي ، كذلك الأستاذ أحمد إبراهيم حماطي قدم هدية من بنات الإستقبال بالمركز الصحي.
وأنهى ” الهديسي ” بقوله من لا يشكر الناس لا يشكر الله كلمة عرفان و اجلال لصحيفة البيان الإلكترونية ممثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ / خليل علي نمازي و المصورة الأستاذة / ساره أحمد محمد الدو على تغطيتهم هذه المناسبة بل و في كل المناسبات و من هنا فإن إدارة المركز تود تكريمهما بشهادتي شكر و تقدير على ما يقومون وتكريمهم من مدير المركز و شيخ القرية ، شهادة شكر وتقدير لمؤسسة خدمات الطالب المثالي، لصاحبها الأستاذ محمد بن حسن غبيري ، بعد ذلك تناول وجبة الغداء بهذه المناسبة ،
البيان قبل مغادرتها تودع الدكتور يحي بلقاء خاص بهذه المناسبه .