البيان - أمل الشهري  

أتجول بين أروقة المكتبة وفي كل مرة يلفت نظري كتابا مميزا لأبحث عن صاحبه الذي نثر بين صفحاته مشاعره وحروفه الراقية ويسعدني اليوم أن يكون حوارُنا مع الكاتبة والمؤلفة مشاعل خالد
بالبداية شاكرة لك تلبية الدعوة ونود منك التعريف أكثر عن نفسك!
معك مشاعل خالد، مؤلفة أكتب شعر وأدب الرسائل، تخصص علم النفس في جامعة الإمام محمد بن سعود.
كيف بدأ شغف وممارسة الكتابة عندك؟
أولاً كتبت تراتيل أبريل، بنية أن أكبر دون أن أتخلى عن الماضي الخاص بي، وبعد سنتين وجدت نفسي على تطورات خاطفة ومن ثم كتبت رسائل إلى ماريا دون وعي مني.
الكتابة ممارسة روحانية وعاطفية وجميع تلك الأشياء تدفعني لأكون إنسانا!
مَن كان الداعم الأول لك بالبدايات؟
شعلتا من الداخل، أي نفسي بكل صدق
حدثينا عن سر حبك للكتابة؟
أنها تدفعني لأكون إنسانا وهذا أنقى سببا، كما أن الكتابة حرية، وتصور مختلف، ورؤية جمالية ذات أبعاد غير مألوفة
أرى أن حياتي تتجمل، عندما أستبصر كل لحظة من خلال الكتابة.
ما هي مؤلفات مشاعل خالد؟
تراتيل أبريل
رسائل إلى ماريا
هل هناك مصاعب واجهتك في بداياتك؟
طبعًا… لازمتني تساؤلات هل بشفافيتي سأكون إنسانا ضعيفا؟ ولكن بعد مرور الوقت أدركت أن الشفافية تدفعني للتعرف على ذاتي وعلى أن أتقبل من هي مشاعل، وبالطبع لأكون إنسانا أفضل لذلك فهي شجاعة
كما أن الشفافية تدفع عني الخوف والقلق من الانتقادات السامة لدى الآخرين.
لكل شخص أهداف وطموحات، ما هي أهداف مشاعل للقادم؟
أن أتصدر أدب الرسائل في السعودية، وأن ابتكر أسلوب يعطي ما أكتبه ألحق الكامل للتعبير عن نفسه.
ختامًا كلمة أخيرة لك
ما يمتعني حَقًّا هو تحويل نقاط الضعف إلى قوة، فما دفعني للكتابة في المقام الأول هو إصابتي بالاكتئاب..
رأيت أن هنالك جمالاً يختبئ خلف كل البؤس.
أكبر وأتجمل وأكون أكثر حريةً عندما أكتب… وأريد حَقًّا أن يقرأ لي الإنس بعاطفة وفكر أصيل.
وختامًا أشكر صحيفة البيان، وتحديدًا الإعلامية أ. أمل الشهري لحسن التعامل والتعاون.