هو الطفل حسن المحمد سالم الذي لم يبلغ الخمسه سنوات عمره الا انه استطاع ان يشاهد والدته بالاعمال التطوعيه وحضوره المستمر معها في عده مبادارات انسانيه وفعاليات وكذلك في جلسات نقوش الحناء حيث تعتبر والدته خبيره بمجال الحناء وفنونه فشاهدت ادارة همسات بعيون الطفل مايوحي بحبه للعطاء ومن حركاته ونظراته ، فكانت الانطلاقه من فعالية التهاب الكبد العالمي الذي نفذها الفريق بمستشفى الجبر بالاحساء وبعدها شارك بمركز التاهيل الشامل حيث همسات .
اقام فعاليه متعددة الاركان لمقيمات المركز قسم النساء وشارك بركضه لتسليم الهدايا بنفسه والمره الثالثه كانت بالمعايده لمرضى مستشفى الامير سعود بن جلوي بالاحساء كان الطفل يحوم بنفسه وياخذ الورده ويسئل والدته اعطيها من ومن ومن هنا تعتبر انطلاقه لهذا الطفل االذي شاهد الجميع يقدم التوزيعات ومنهم والدته فكانت تقدمه للاطفال والمرضى وكانت البسمه تملى وجهه فهو شعور داخلي رغم صغر عمره الا انه استطاع عمل شي يكاد يعجز عن فعله الاخرون ومن هذا المنبر دعونا نربي اطفالنا لحب التطوع وغرس المفاهيم الحقيقيه لثقافه ولغة التطوع ،لننتج جيل صالح لاتاثر فيه الرياح الهابه من كل اتجاه .
هكذا كان حسن المحمد سالم منطقه الهفوف الاحساء وختمت والدة الطفل بتول الديرم انها فخوره بابنها ذات السنين الاربع وانها تشجع كل ام لغرس التطوع داخل نفوس الابناء التطوع الذي يستحق ان نتطوع من اجله وشكرت ادارة همسات الثقافي لم يقوم به من اعمال تطوعيه حقيقيه تصب في مصلحة المجتمع.