تقوم البلديات بتنفيذ مشاريع حيوية وخدمية تستهدف فئات المجتمع ومنها الحدائق العامة وفي كل حديقة ملاهي أطفال وتجد ممشى غالبًا يقصده الرياضيون وهواة المشي من الجنسين وهذه المشاريع انتشرت كثيرًا في محافظات منطقة جازان المترامية أسوةً ببقية مناطق المملكة.. لكنّ هذه المشاريع لا تكتمل في بعض المواقع أو يعتريها القصور والنقص وكل ذلك قد يتقبله الناس ويصبرون عليه أما أن تكون مثل هذه المواقع الترفيهية محفوفةً بالمخاطر على الكبار والصغار فهذا مالا يتقبله عقل أو منطق وهنا تبدأ المناشدات والمطالبات لإيجاد حلول عاجلة حال وجود آذان صاغية تستجيب لهذه النداءات لتصحيح الأخطاء المتكررة في مشاريع كلفت الدولة الكثير من الأموال لتخدم أبناء هذا الوطن بينما يقوم على تنفيذها مقاولون تنقصهم الخبرة والدراية أحيانًا وتغلب عليهم الأطماع ومبدأ ” مشِّي حالك” حينًا آخر.
هنا تستعرض الصحيفة أحد هذه المواقع وهو ممشى حديقة مركز الشقيري التابع لمحافظة ضمد حيث يقع الممشى فوق حاجز خرساني بجوار ألعاب أطفال وأدناه منحدر خطر بارتفاع عالي دون ساتر أو حاجز وقد وصلت للصحيفة شكاوى متكررة بهذا الخصوص للكتابة والنشر عن هذه المناشدات والمطالبات أملًا في استجابة عاجلة لوضع حلول عاجلة لهذا الموقع الخطير حتى لا تحدث كارثة لا قدَّر الله… وقد جاء في نص إحدى هذه المناشدات مايلي :
فوق هذا الحاجز الخرساني يقع ممشى #الشقيري وإلى جواره بعض ألعاب #الأطفال، المسافة بين أعلى نقطة في الحاجز الخرساني وسطح الممشى صفر للأسف !!
بمعنى أن ارتفاع الحاجز هو نفسه ارتفاع سطح الممشى !!
السقوط من الممشى إلى جهة الوادي يشبه السقوط من الطابق الثاني…
الطفولة لا تُلام ، وهي أيضًا لاتملك القدرة على تمييز المخاطر، في حالة لعب وتدافع بريء قد تحدث الكارثة لاسمح الله..
إلى بلدية ضمد مع التحية:
#هل علينا أن ننتظر وقوع كارثة لنهُبَّ بعدها لوضع سياج حاجز لذلك الممشى ؟!!!
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…
هكذا جاءت المناشدة من أحد أبناء مركز الشقيري مطالبًا الإعلاميين بإيصال رسالته خدمةً للمجتمع.. ونحن بدورنا ننشر هذه المطالب لحماية الناس من وقوع مخاطر وكوارث لا تنفع معها الندامة حين وقوعها لا سمح الله والكل يعلم بأننا نعيش هذه الأيام موسم عواصف وأمطار تنال الشقيري نصيبًا وافرًا منها كل عام ومن حق الأهالي الاستمتاع بهذه الأجواء دون مخاطر.