افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم ، الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة ، الذي يعد أحد المشاريع الأمنية الحديثة يرافقه وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان .
ونوه سموه بتدشين هذا المشروع الذي يحتضن العقول المخلصة والطاقات المتميزة في مهنيتها الأمنية ، مشيرا إلى الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة – أيدها الله – لتطوير القطاعات الأمنية ودعم إمكانياتها مع وجود الكفاءات الأمنية المحترفة وتدريبهم وتمكينهم من البرامج التعليمية المتخصصة سواء داخل المملكة أو خارجها، للتعامل مع الجرائم أو الوصول إلى الحقائق .
واشار إلى أن وجود مثل هذه المراكز المتخصصة يعطي دليلا قاطعاً بأن الدولة لا تريد أن تحيل أي قضية إلا بعد التأكد من معطياتها الأمنية ودلائلها وشواهداها، التي يقوم عليها رجال الأمن السعودي الذين يؤمنون بمهنتهم التي يقومون بها ، مهنة الشرف والعزة والكرامة .
وكان سمو أمير القصيم قد اطلع على مكونات وأقسام مبنى الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة ، مستمعاً إلى شرح من مدير شرطة القصيم اللواء علي القحطاني الذي بين أن المبنى تم دعمه وتجهيزه بعدد من الأقسام والمختبرات الجديدة والمتطورة التي تسهم في كشف الجرائم ، كما اطلع سموه على أقسام الأدلة الجنائية والمختبرات التي تشمل قسم التصوير وقسم البصمات الآلي وقسم الفحص الوراثي (DNA) والأنماط الوراثية للعينات المرفوعة وكذلك مختبر الأسلحة والآلات وفحص المستندات والعملات المزيفة.
وشاهد سمو أمير القصيم المختبرات المتخصصة بالكشف عن السموم والمخدرات وكذلك مختبر الكيمياء الجنائية ومختبر الاستكشاف حيث قام عدد من ضباط وأفراد الأدلة الجنائية بشرح طريقة العمل بهذه المختبرات وكيفية كشف وتحليل الآثار المرفوعة .