دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف, الملتقى السنوي الأول لجمعية الجوف للخدمات الصحية, وذلك في مركز الملك عبدالله الثقافي بمدينة سكاكا.
وفور وصول سموّه، تجوّل على عدد من أركان الجمعية المصاحبة للملتقى، مستمعاً إلى شرح عن أبرز الخدمات المقدمة التي تنفذها الجمعية في المنطقة.
بعد ذلك ألقى الأمين العام للمجلس التخصصي للجمعيات الصحية ورئيس مجلس إدارة جمعية الجوف للخدمات الصحية خليل بن إبراهيم العويقيل، كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة على تدشينه الملتقى الأول ودعمه المستمر للجمعيات بالمنطقة, مضيفاً أن الملتقى يهدف للتعريف بخدمات الجمعية وأهدافها التي أُسست من أجلها لخدمة مرضى المنطقة.
وبين أن جمعية الجوف للخدمات الصحية تأسست قبل سبع سنوات لتنطلق مبادرتها بناء على الاحتياج الصحي للمجتمع، مشيراً إلى أن نصيب الجمعية من منصة شفاء بإشراف صندوق الوقف الصحي ثلاثة ملايين ريال.
وأوضح أن الجمعية ضمن 19 جمعية صحية تسهم في تأسيس الصندوق من بين أكثر من 230 جمعية صحية تسعى الجمعية جاهدة للتميز في خدماتها في العلاج والخدمات المساندة, و برامج تعزيز الصحة, مبيناً أن الجمعية اتجهت للاستثمار الاجتماعي لضمان الاستدامة المالية, من خلال افتتاح مشاريعها الاستثمارية كالصيدليات و مراكز العلاج الطبيعي التي يعود ريعها لعلاج المرضى و مساندة البرامج الصحية في المنطقة.
عقب ذلك استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة نايف البيالي أمام سمو أمير منطقة الجوف والحضور, الخطة التشغيلية للجمعية وأهدافها ورؤيتها في خدمة المجتمع, ثم كرّم سموه مؤسسي الجمعية والمتطوعين.
وفي الختام نوه سمو أمير المنطقة بالأهداف الإنسانية النبيلة التي تعمل عليها الجمعية, مؤكداً ضرورة تفعيل دور المجتمع لدعم الجمعية في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من رعاية واهتمام كبير لكل ما يهم المواطن, متطلعاً إلى رؤية مثل هذه الجمعيات تتطور لخدمة المنطقة, متمنياً للقائمين عليها التوفيق والنجاح.