كشف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أن الهدف المُقبل للأحساء، هو المُخططات الصناعية، الأمر الذي سيمهد لبناء منطقة لوجستية واستراتيجية، يدعم ذلك موقع المُحافظة التي تُعد البوابة المثالية للخليج العربي، وهو ما سينعكس على جذب الاستثمارات الوطنية والإقليمية والدولية؛ فضلًا عن توفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، والإسهام في تحقيق أهداف برنامج “تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية”.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه أمس في جلسة حوارية بعنوان “دور الإمارات والمحافظات والوزارات في الموائمة لتمكين القطاع العقاري”، ضمن أعمال النسخة الثانية لـ “منتدى مستقبل العقار”، والذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، المنعقدة بالرياض.
وفي سياق مشاركة سموه ذكر أن الأحساء تملك اليوم تملك أهمية استثمارية كبيرة، من حيث القوة الشرائية العالية لمختلف أنواع العقارات “التجارية، والسكنية، والزراعية”، وهو ما يتماشى مع مستهدفات البرامج التنفيذية ذات العلاقة برؤية المملكة 2030،.
كما أعلن سموه خلال الجلسة الحوارية، أن الشهور الثلاثة المُقبلة، ستشهد إعلان استراتيجية هيئة تطوير الأحساء، بالإضافة إلى إعلانه عن تعيين رئيس تنفيذي للهيئة خلال الربع الثاني من العام الجاري (2023).
ويؤكد حديث سموه أن الرؤية السعودية التي تهدف إلى تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، وزيادة المحتوى المحلي غير النفطي، وهو ما يميز الأحساء التي لديها العديد من الفرص الاستثمارية العقارية الكبيرة والمتنوعة.