خليل النمازي 

يعد مخطط ١٠٥ بالمحلة الجديدة التابع لمحافظة صبيا من مخططات المنح وهو في الواقع من المخططات الناجحة نظراً لما يتميز به من جودة التخطيط والتنظيم وتباين مساحات الأراضي، وأيضاً كونه على الطريق الدولي بين محافظة صبيا ومحافظة بيش .

وقد تسارع أصحاب المنح من المواطنين وممن اشترى لاحقاً إلي تشييد مساكنهم الخاصة، هذا غير المؤسسات والشقق المخدومة بالمخطط، وشركات المقاولات الاستثمارية عبر بيع الوحدات السكنية الجاهزة مباشرةً أو من خلال البنوك التجارية. وقد نمى العمران في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ ومذهل في هذا المخطط ، ولم تتوقف الإنشاءات حتى اللحظة بل متوقع المزيد من الزحف العمراني تجاه هذا المخطط والمأمول سرعة توفير الخدمات كافة من قبل الجهات ذات العلاقة.

وقفت صحيفة ” البيان ” ميدانياً ، وحقيقة  يعاني المواطنون في هذا المخطط من نقص في كثير من الخدمات الضرورية ويأتي في مقدمتها عدم توفر المساجد وجامع ، حيث يضطر السكان وخاصة وقت صلاة الجمعة لتأديتها في القرى القريبة منهم المجاورة قرية المحلة غوان ، وفرشة المحلة ، وقائم الدش ، التي لابد الوصول لها الى بمواصلات وليس مشيا بالاقدام ، ويفتقد لكثير من الخدمات المهمة، من شبكة مياه، وصرف صحي، وانارة،  وسفلته الطرق الفرعية جميعها المؤدية للمساكن بالمخطط مما سبب في كثرة الاشجار حول المنازل المسكونه ، وتقوية الاتصالات لشبكة 5G، ويأتي من أهم هذه المطالب كافة إنشاء المساجد وكذلك جامع ، اهالي المخطط يرجون عبر صحيفة ” البيان ” من أصحاب القرار بالمسارعة بتنفيذ هذه الخدمات لحاجة  السكان  الماسة لها”.

ويعد مخطط ” ١٠٥ ” من المخططات الواعدة والتي تراهن عليها امانة منطقة جازان التابع” لبلدية محافظة صبيا ” لاسيما المخطط على الطريق الدولي وبين محافظتين ، وهو موازي لأرقى أحياء منطقة جازان،

فهل نرى في القريب العاجل البدء في تشييد المساجد وجامع وبقية الخدمات ، فهذا ما يأمله جميع أهالي هذا المخطط .