دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وبحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، عدداً من المشاريع التنموية والتقنية بالمدينة الجامعية بجامعة الجوف اليوم, كما شهد سموه توقيع عدد من الإتفاقيات ودشن معرض واعد.
وفور وصول سموه أزاح الستار لافتتاح مبنى الإدارة (المرحلة الثانية)، ثم افتتح معرض واعد الذي يحوي عددا من الأجنحة تضم مشاركات طلابية على نحو” مشاركات علمية لطلاب وطالبات الجامعة، تحكي قصص نجاح طلبة وخريجي الجامعة، ومشاريع طلابية ابتكارية، ومشاركة شركات متخصصة.
كما دشن سموه مبادرات في المعرض وهي مبادرة تطوير القدرات البشرية لتنمية مستدامة، ومبادرة جسور.
وتهدف مبادرة تطوير القدرات البشرية لتنمية مستدامة إلى تطوير منظومة العمل في القطاع الحكومي في منطقة الجوف، التطوير الإداري والمهني لموظفي القطاعات الحكومية في منطقة الجوف، وتعزيز العمل الريادي ودعم الابتكار في منطقة الجوف، ودعم جهود التأهيل المهني والمهاري للباحثين عن عمل في منطقة الجوف، وتستهدف موطفي القطاع الحكومي والباحثين عن عمل ، تضمنت المبادرة 14 مجال، وعدد المتدربين المستهدفين 1730.
ثم حضر سموه الحفل المعد لهذه المناسبة الذي استهل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم , بعدها شاهد عرضا مرئيا عن إنجازات الجامعة، تلاها كلمة رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع ثمن فيها لسموه رعايته ودعمه المستمر للجامعة , كما نوه بعدم وزير التعليم المستمر للجامعة.
وأشار إلى أن افتتاح سبعة مشاريع جديدة تؤكد قوة الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمينِ -حفظهما الله- , مؤكدا الدور المحوري لسمو أمير منطقة الجوف في دعم ومساندة تنفيذ المشاريع، الذي أسهم في رفع نسبة الإنجاز في المشاريع المتعثرة والمتأخرة وجعل مشاريع الجامعة بشكل خاص، تتجاوز الصعوبات والتحديات وتحقق المستهدفات المطلوبة.
وبين أن المشاريع التقنية تهدف إلى تحديث وتطوير البنية الرقمية، وتقديم خدمات نوعية في مجال التحول الرقمي, مفيدا أن افتتاح كليات وبرامج نوعية تسهم في تحقيق المواءمة بين مخرجات الجامعة واحتياجات سوق العمل.
بعد ذلك دشن سموه عددا من المشاريع التنموية إضافة إلى مبنى الإدارة (المرحلة الثانية)، التي بلغت تكلفتها 94,077,860 مليون ريال، بمساحة 42188 مترا مربعا، ويتكون المبنى من أقسام إدارية، صالة تشريفات، قاعات اجتماعات، مكاتب إدارية، خدمات انفوجرافيك.
كما دشن سموه مشروع كلية الأعمال (المرحلة الأولى) بلغت قيمته 130,000,000 مليون ريال بمساحة39,500 م 2، ويتكون من قاعات دراسية، ومعامل، وخدمات، ومكاتب إدارية، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس.
كما دشن مركز الخدمات الطبية الذي بلغت قيمته 32,800,000 مليون ريال يتكون من عيادات تخصصية، وعيادات عامة، وعيادات الأسنان، وغرف الأشعة، ومختبرات، ومعامل والإنتاج، والصيدلية، ومكاتب إدارية, إضافة إلى مشروع استكمال مبنى كلية الطب الذي بلغت قيمته (10.403.203) مليون ريال بمساحة 47477 مترا مربعا ويتكون من معامل، وقاعات دراسية، ومكاتب إدارية، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس، وخدمات، ومعامل.
كما دشن مشروع أنسنة المدينة الجامعية الذي بلغت قيمته (28.088.890) مليون ريال، ويتكون من تحسين المشهد الحضاري، وحدائق ومناطق خضراء، وممرات مشاه، ومسارات للدراجات الهوائية، وإعادة تهيئة الطرق، ولوحات إرشادية، وشاشات الكترونية ذكية.
بعد ذلك دشن الأمير فيصل بن نواف عددا من المشاريع التقنية حيث دشن مشاريع البنية التحتية التقنية بهدف تعزيز البنية التحتية التقنية للجامعة، وذلك من أجل تحقيق مستهدفات الجامعة في التحول الرقمي، وتشمل مشروع تطوير البنية التحتية الشبكية بجامعة الجوف، بقيمة 14,226,485.55 ريال، ومشروع ربط الألياف الضوئية في المدينة الجامعية بقيمة 3,391,584.20 ريال.
كما تضمنت مشاريع الخدمات وتحسين تجربة المستفيدين بهدف تحسين الخدمات الرقمية التي تقدمها الجامعة وذلك من أجل تحسين تجربة المستفيدين وتعزيز العلاقة معهم وتوفير بيئة رقمية تفاعلية ضمن أحدث الممارسات التقنية في قطاع التعليم وتشمل” المشروع الشامل لتقنية المعلومات بلغت قيمته 14,998,317.25 ريال، ومشروع الخدمات المدارة لتقنية المعلومات بلغت قيمته 14,794,704 ريالات.
فيما اشتملت المشاريع على مشاريع المراقبة وتعزيز الأمن الجامعي وتأتي هذه المشاريع من حرص الجامعة على تعزيز الأمن الجامعي من خلال توظيف أحدث التقنيات الناشئة لمراقبة ورصد كافة مباني الجامعة وتشمل مشروع البوابات الذكية للمدينة الجامعية الذي بلغت قيمته 729,784.24 ريالا, ومشروع كاميرات المراقبة ومركز التحكم الذي بلغت قيمته 3,727,181.70 ريال, ومشروع تأمين وتركيب نظام حصر وإدارة أصول الجامعة وبلغت قيمته 1,952,490.3 ريال.
بعدها شهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعة وعدد من القطاعات, ثم كرم كلاً من إدارة المشاريع بجامعة الجوف، والعمادات المساندة، والكليات، واللجنة العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشاريع والخدمات بالمنطقة.
وفي نهاية الحفل قدم رئيس الجامعة هدايا تذكارية لسمو أمير الجوف ومعالي وزير التعليم بهذه المناسبة.