أشاد نخبة من المتخصصين والمسؤولين بفعاليات ونتائج ملتقى المسؤولية المجتمعية ٢٠٢٣ الذي نظمته جمعية المسؤولية المجتمعية بفندق الرياض إنتركونتننتال يومي الأربعاء والخميس ١٠ – ١١ رجب ١٤٤٤ الموافق ١ – ٢ فبراير ٢٠٢٣ برعاية معالي نائب وزير الموارد البشرية للتنمية المجتمعية الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي نيابة عن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
نحو العالمية :
الدكتور أنور الصقعبي، المدير التنفيذي بمؤسسة مستشفى الملك فيصل الخيرية وريف الخير الخيرية، وأحد المتحدثين بالجلسة الأخيرة من جلسات الملتقى، قدم جزيل الشكر لجمعية المسؤولية المجتمعية لإقامتها مثل هذه الفعاليات وأكد أن هذا الملتقى فاق التوقعات سواء من ناحية الحضور أو الفعاليات أو التوصيات، وتمنى من إدارة الجمعية عقد مثل هذا الملتقى بشكل سنوي أو أن يكون في السنوات القادمة مؤتمراً عالمياً للمسؤولية المجتمعية.
قطار المسؤولية المجتمعية :
من جانبه عبر الدكتور فهد العليان، نائب أول للرئيس التنفيذي رئيس مجموعة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية ببنك الجزيرة، والمتحدث بالجلسة الأولى من جلسات اليوم الثاني (الجلسة الثالثة على مستوى جلسات الملتقى)، عن سعادته بالحضور والمشاركة، مؤكداً أن النقاشات والجلسات والأطروحات كانت جميلة ورائعة، فالجميع يسعى لتحقيق برامج المسؤولية الاجتماعية، والجميع يسعى إلى هدف واحد، أطلق عليه مسمى (قطار المسؤولية المجتمعية) حيث الجميع يسعى لتحقيق رؤية 2030، وقدم الشكر والتقدير للقائمين على هذه الجمعية على جهودهم المباركة ولجميع المشاركين الذين أثروا النقاشات راجيا أن تثمر تلك النقاشات وأن تؤدي دورها بشكل إيجابي.
القادم أجمل وأفضل :
الأستاذ أحمد الفال، مدير عام الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية بمجموعة دلة البركة، وأحد المتحدثين في الجلسة الثانية من جلسات اليوم الثاني (الرابعة على مستوى جلسات الملتقى) أكد أن أصداء الملتقى تبشر بتطور مفهوم المسؤولية المجتمعية وتطبيقاتها على أرض الواقع، حيث نوقشت فيه العديد من المواضيع المهمة التي تهم المسؤولية الاجتماعية، لافتاً إلى أن القادم مع الجمعية سوف يكون أجمل وأفضل وأننا الآن نسير في الطريق الصحيح وبإذن الله في المستقبل يتم نشر وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية وتجد طريقها نحو التطبيق.
تعاون وتكامل :
بدوره عبر الأستاذ ماجد السليماني، نائب الرئيس للشؤون الفنية بشركة معادن الفوسفات ورئيس اللجنة الاجتماعية بشركة رأس الخير، وأحد المتحدثين بالجلسة الثانية من جلسات اليوم الثاني (الرابعة على مستوى جلسات الملتقى) عن سعادته بحضور هذا الملتقى وأمله أن يكون بادرة خير وتعاون وتكامل بين الجمعية والجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية سواء من حيث المفهوم أو التطبيق والبرامج والفعاليات.
رؤية وأهداف :
الأستاذ خالد الخراشي، مدير التواصل المؤسسي بشركة هنقرستيشن، وأحد المتحدثين بالجلسة الأولى من جلسات اليوم الأول (الثالثة على مستوى جلسات الملتقى) شكر جمعية المسؤولية المجتمعية لتنظيمها مثل هذا الحدث والملتقى الذي يبرز الكثير من الأمور الإيجابية والتحديات والتوصيات التي تفيد الجهات المانحة والمنظمات غير الربحية، وعبر عن سعادته بكونه أحد المتحدثين في هذا الملتقى المتميز، وعن أمله أن تجد التوصيات التي خرج بها الملتقى طريقها نحو بناء استراتيجية وطنية للمسؤولية المجتمعية ذات رؤية وأهداف محددة.
تطوير وتأطير :
أما الإعلامية الأستاذة هدى البارودي، فقد أثنت على الملتقى من حيث التنظيم والإعداد والمحاور والتوصيات، وأشارت إلى أنها وجدت من خلال هذا الملتقى تطورا رائعاً ورغبة أكيدة لدى مختلف شرائح المجتمع لتطوير وتأطير أعمال ومبادرات المسؤولية المجتمعية في وطننا الغالي، وأشادت بالمشاركات المتميزة في مجال العمل الاجتماعي والإعلامي.
جهود تنموية :
ولفت الأستاذ محمد الربيعة، احد المهتمين بأن الجلسة الأولى من جلسات اليوم الثاني والتي حضرها رواد المسؤولية الاجتماعية في عدد من الشركات، كانت جلسة حوارية جيدة تم التطرق خلالها لجهود الشركات في مجال المسـؤولية المجتمعية، مع التفريق بين العمل التنموي والعمل التطوعي، باعتبار أن العمل التنموي هو الأهم وهو المؤثر في مجال المسؤولية المجتمعية التي تعود بالفائدة على الوطن والتي تحقق الأهداف المنشودة في هذا المجال.
كلنا مسؤولون :
الأستاذ إبراهيم الشريف، احد المهتمين أكد على أهمية تعميم هذا الملتقى على مستوى المملكة، باعتبار أن المسؤولية الاجتماعية لها دور كبير في تطوير المجتمع وتعزيز دور القطاع الخاص وبالذات المؤسسات والشركات الكبيرة والبنوك في مجال المسؤولية المجتمعية، وهذا شيء جميل أن تكون المسؤولية المجتمعية هي مسؤولية كل مواطن وكل مؤسسة وكل شركة.
إضافة نوعية :
من جانبه أكد الدكتور أحمد سقى الله، احد المهتمين أن عقد هذا الملتقى يعد إضافة نوعية وحقق الكثير من الفوائد وتبادل الخبرات في مجال المسؤولية الاجتماعية، واستطاع تحديد بعض النقاط والركائز الأساسية والتي تتمحور بشكل خاص في الإنتاجية الصحية وكيفية تفاعل القطاع الصحي مع المسؤولية المجتمعية بكافة مجالاتها وبرامجها.