افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لمزدوجي الاستثنائية “الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة”، والذي تنظمه جمعية الإرادة بالشراكة مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وبرنامج جودة الحياة على مدى ثلاثة أيام، لبحث العلاقة بين الإعاقة والموهبة والإبداع؛ تحت شعار “استثنائي بإعاقتي”، وذلك بحضور معالي وزير الشؤون البلدية القروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل.
وأوضح معالي الوزير الراجحي في كلمه أن ما يقدم للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، وما نراه اليوم من مبادرات وبرامج ومشاريع؛ تجسّد اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بهذه الفئة الغالية، وتوفير كافة الخدمات لهم، وتحقيق تكافؤ الفرص أمامهم مع بقية أفراد المجتمع، من خلال (7) أنظمة تضمن حقوقهم، وترعى شؤونهم بالتكامل بين مؤسسات الدولة.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030 منحتنا فرص التمكين والتكامل والشراكة بين مؤسسات المجتمع وأفراده لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ الذي يصل عددهم وفق بيانات هيئة الإحصاء إلى حوالي (1.4) مليون وأربعمائة ألف معاق بجميع أنواع الإعاقة.
وأشار إلى أن الجهود العلمية تمثّل أحد أهم الممكنات التي تسهم في تقديم الحلول، وتطوير السياسات، وتنويع المبادرات، والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وفتح آفاق جديدة للموهوبين منهم لمواصلة جهودهم ومشاركتهم في التنمية الوطنية الشاملة، مشيداً بجهود جمعية الإرادة بقيادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عمار بوقس في تمكين الموهوبين من ذوي الإعاقة في المجتمع.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الإرادة عبدالله الجريد أن المؤتمر سيسهم في تقديم أفضل الممارسات والأبحاث والتجارب العالمية الرائدة لتنمية وتطوير الموهوبين من ذوي الإعاقة، واستثمار أفضل التقنيات لتمكينهم في الحياة العملية.
بدوره أعلن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله الجغيمان عن مشاركة (75) متحدثاً من (10) دول بأكثر من (50) بحثاً علمياً في عدد من المحاور المتخصصة، مستعرضاً أبرز المعايير في تطبيق المنهجية العلمية في اختيار واعتماد أبحاث المؤتمر.
وتضمن حفل الافتتاح عرضاً حياً للموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكريم عدد من الشركاء والموهوبين، وتدشين المعرض المصاحب للمؤتمر، بمشاركة عدد من الجهات.