أكد رئيس وكالة الأنباء السعودية الدكتور فهد بن حسن آل عقران أن مستقبل وكالات الأنباء يعد كبيرًا جدًا بالنظر إلى التطور التقني الذي تشهده وسائل الإعلام في الوقت الحالي، وهو ما استشعرته وواكبته وكالات الأنباء.
وقال خلال مشاركته في جلسة بعنوان ” وكالات الأنباء بين كان وسنكون”، ضمن فعاليات منتدى الإعلام السعودي في نسخته الثانية المقام في الرياض، ” إن تغيير الصورة الذهنية السلبية للوكالات، يعد من ضمن الأهداف التي يجب أن تعمل عليها وكالات الأنباء بسبب السرعة الهائلة التي يعيشها الإعلام، من خلال توطيد العلاقات مع وسائل الإعلام الأخرى” .
وشدد الدكتور آل عقران على أن وكالات الانباء تعد المصدر الرئيس للأخبار ، ومن خلالها يتم بث الأخبار بطرق مختلفة , لافتا الانتباه إلى أن لدى وكالات الأنباء الإخبارية الفرصة الكبيرة في المستقبل للوصول إلى الأهداف الموضوعه بفضل الانتشار الجغرافي، فضلا عن القوالب الصحفية، مشددًا على أن حقوق الملكية تعد ضمن التحديات التي تواجه وكالات الأنباء.
من جانبه بين المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في كالة الأنباء الإماراتية، عبدالله عبدالكريم أن الأزمات والشائعات أسهمت في استعادة وكالات الأنباء الإخبارية لمكانتها الطبيعية، وهذا مايؤكد بأن على وكالات الأنباء العمل على تحديد أهدافها المستقبلية التي من شأنها الوصول إلى الأهداف الموضوعة.
وأكد أن وكالات الأنباء استطاعت في الآونة الأخيرة أن تطوع التكنلوجيا لصالحها وأن تواكب معها المتغيرات السريعة التي يعيشها الإعلام في السنوات القليلة الماضية. مبينًا أن وكالة الانباء الإماراتية سعت من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى توطيد علاقتها مع كبرى المؤسسات الإعلامية الإقليمية والعالمية. إضافة إلى التحول الرقمي الذي تشهده الوكالة في الوقت الحالي.
فيما بينت رئيس تحرير صحيفة ديلي تريبون فيرجن آجتي، أن وكالات الانباء بدأت بتقديم خدمات اخبارية مميزة، مشددة على أنه من المهم التعامل مع الوفرة من الصحفيين التي يجب أن يواكبها حجم كبير من الابتكار، مشددة على الأخبار تعد خدمة وليست منتجًا، إضافة إلى أن وكالات الانباء عليها مسؤولية كبيرة من خلال مواجهة الاخبار المزيفة التي باتت تنتشر بشكل كبير. مع أهمية تطوير المحتوى الاخباري لوكالات الأنباء.
بدوره أفاد مدير التعاون الدولي في وكالة سبوتنيك فيسلي بوسهكوف، أن المواد الإعلامية لها العديد العديد من الأشكال المختلفة التي من خلالها تعمل وكالات الأنباء الإخبارية في صياغة هذه المواد بكل موثوقية حتى تصل إلى الجمهور بعيدًا عن التزييف والشائعات.
وقال ” إن المجتمع يهتم كثيرًا بالأخبار المختلفة والمتنوعة ووكالات الأنباء استطاعت اليوم أن تواكب كل هذه المتغيرات وتلبي معها حاجة المجتمع لمتابعة الأخبار وكل جديد. وشدد على أنه يجب أن تعمل وكالات الأنباء بعضها لبعض ، حتى نصنع شبكة اخبارية كبيرة وتوفر معها سلسلة احترافية وذات موثوقية لصناعة المادة الخبرية” .