أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء على ما يمثله يوم التأسيس من ذكرى أصيلة لتاريخ المملكة، وما تشهده المملكة حالياً من مجد متجدد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-.
وقال: “إننا احتفلنا قبل عام بصدور الأمر الملكي بأن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، التي نتذكر بها تاريخ هذه الدولة المباركة الذي يمتد لأكثر من ثلاثة قرون، وما دأب عليها أئمة وملوك هذه الدولة منذ الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – وحتى العصر الحاضر من التفاني في بناء الدولة وتوحيدها، واستمرار التنمية فيها إلى أن أصبحت المملكة في العصر الحالي في مصاف الدول العشرين وتحقق مراكز متقدمة في عدد من المجالات”، مؤكداً سموه بأن استحضار التاريخ العريق للدولة في هذه المناسبة يبث الفخر لدى الجيل الجديد واعتزازهم بتاريخ الأجداد، ويحفزهم لإكمال مسيرة البناء والتنمية لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي بتنا نجني ثمارها ونحقق الكثير من مستهدفاتها.
وسأل سمو الأمير تركي بن محمد المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والنماء.
(
(
