زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، الجناح الخاص بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وذلك خلال حفل تدشين مركز الملكية الفكرية بالوزارة، الذي أقيم تحت رعاية معاليه، بحضور نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان، ونائب الأمين العام للتواصل المؤسسي وتطوير الأعمال الدكتور نزيه العثماني.
واستعرضت هاجر محمد الجديعي، إحدى عضوات رابطة موهبة، خلال زيارة معاليه الجناح، أهمية مؤسسة “موهبة”، مقدمة نبذة مختصرة لمعاليه عن المؤسسة وبعض أدوارها، والمتمثلة في ترجمة بعض الكتب العالمية الحاصلة على مراكز عالية في الكتب العلمية لزيادة معارف الطلاب والمعلمين وتوسيع مداركهم، مشيرة إلى بعض المشاريع التي عملت عليها خلال مسيرتها مع موهبة.
بدورها، قدمت رسيل الدوسري، إحدى عضوات رابطة “موهبة”، لمعالي وزير الصناعة، نبذة عن مشروعها الذي تمت تجربته في “إبداع 2022″، والمتعلق بطريقة مبتكرة لتطوير الكمام الطبي بتصميم جديد لمساعدة الأطفال والكوادر الطبية ومرضى الأذن والأفراد.
كما قدمت شكرية كنكار، إحدى عضوات رابطة “موهبة”، نبذة عن مشروعها لمعاليه، والمكون من نموذج صناعي حاصل على وثيقة الحماية من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، لبراءة تصميم (نظارة) مخصصة للأطفال بسن مبكرة، تسهم في زيادة الراحة والثبات والمرونة.
يُذكر أن وزارة الصناعة وقعت اتفاقية مع مؤسسة “موهبة”، لتطوير وتدريب أعضاء رابطة موهبة على رأس العمل في منظومة الصناعة والثروة المعدنية، لتأهيلهم وبناء مهاراتهم، وتطوير وتدريب الطلاب في منظومة الصناعة والثروة المعدنية، وتقديم برامج إرشاد وتوجيه لدعمهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية ورسم خططهم وأهدافهم، وإنشاء أندية طلابية في قطاعي الصناعة والتعدين، وتقديم برامج إبداعية وإثرائية لتعزيز مفاهيم علوم وتقنيات الصناعة والتعدين، بالتعاون مع أكاديمية صندوق التنمية الصناعية السعودي. كما تشمل الاتفاقية تصميم برامج موجهة لأعضاء رابطة موهبة لدعمهم بالجدارات والقدرات والمهارات المطلوبة في سوق العمل، ودعم المشاريع والبحوث المتميزة والمرتبطة بالمفاهيم والعلوم الحديثة، مثل الابتكار، والرقمنة، والاستدامة في مجال الصناعة، وتبادل الخبرات والاستشارات في مجال الصناعة والتعدين، والخدمات اللوجستية، إلى جانب التمكين والدعم في خدمات ومرافق وقدرات المصانع، بناء على اهتمام واختصاص الطلبة، وذلك لرعاية وتمكين الموهوبين السعوديين.
وتأتي مشاركة “موهبة” في حفل التدشين في إطار الحرص على إيجاد علاقة فاعلة بينها وبين الجهات الوطنية والإقليمية والدولية كافة، لإيجاد أفضل الحلول لتنمية المجتمعات.