يصادف اليوم 11مارس يوم العلم السعودي والذي يعد مناسبة وطنية يحتفى بها ولما يمثلة العلم من رمز للهوية الوطنية وقيمة كبيرة في نفوس الشعب السعودي عبر تاريخ الدولة السعودية التي ارست قواعدها المتينة منذو ثلاثة قرون من الزمن في خطى ثابتة وارساء دعائم وطن يفاخر بة الابناء ويسيرون على نهج رسمة الاباء والاجداد لتظل هذه الراية خفاقة في سماء الوطن وترمز رايتنا للتلاحم التي ترسخت في الاذهان ، صحيفة البيان توجهت لبعض الشخصيات لاستطلاع ارائهم وانطباعاتهم بهذة المناسبة
وفي البداية عبر السيد فهد احمد باحشوان بهذه المناسبة حيث قال
يعتبر رمز الوطن والراية والشعار هو “العلم”، الذي يرمز للدولة و يعبر عن المواطنة الحقيقية والروح والانتماء، وتتجسد فيه السياسة مع التاريخ والفن والثقافة والهوية والانتماء الذي تتوارثه الأجيال.
وأضاف قائلا يوم” العلم”،يعتبر يوم للفخر براية التوحيد والعز والسلام والإسلام التي لا تُنكس والإرادة التي لا تنكسر، يوم العلم رمز للعدل والقوة والسيادة، وتجسيد لمشاعر التلاحم والولاء والوحدة الوطنية، وشاهد على ملحمة التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، وسيرة من التفو حوله وشاركوا في حملات التوحيد التي خاضتها الدولة السعودية أو من شارك بالبيعة والولاء والطاعة،
وأشار باحشوان .. يأتي الاحتفاء بيوم العلم هذا العام نستذكر في هذا اليوم هذا الإرث التاريخي لسيرة هؤلاء الأبطال ونفخر بهم ونجدد فيه البيعة والولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة والفخر بالانتماء لهذا الوطن وان نرفع رايتنا خفاقة في كل محفل من محافل العالم ونعتز بها وبأنتماءنا وستظل رايتنا خفاقة عاليا بحمى كل ابناء الوطن .
يوم العلم هو يومٌ يختصر العديد من الأيام، ومناسبة عميقة التأثير، فهو أيضاً يوم الأرض، ويوم الانتماء والولاء، ويوم ارتفاع الرايات، فليس أجمل من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، سوى رؤية العلم يرفرف عاليا في السماء خفاقا ليرسم ملامح سيرة وطن يمتد لاكثر من ثلاثة قرون من الزمن..
ومن جانبة قال طلال بن حيدرة
ان في هذه المناسبة تتوشح مدن المملكة وقراها وهجرها باللون الأخضر، وتتزين أعمدة طرقها وميادينها بالعلم الأخضر الخفاق، احتفاءً بهذا اليوم الذي خُصِّص بأمر ملكي كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وهو اليوم الذي أقرّ فيه الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ألوان العلم السعودي ومكوناته، وحدّد شكله الذي جاء يحمل دلالات وقيمًا تأسس عليها هذا الكيان الشامخ منذ الدولة السعودية الأولى.
وقد غرس حبنا لهذا العلم الذي نستظل تحت رايته اولا من الاسرة ثم المدرسة ونردد في كل صباح نشيدنا الوطني الذي يحمل مدلولات الولاء من الملك الذي يعيش للوطن والعلم .
وأضاف بن حيدرة ،الاحتفاء بهذه المناسبة اليوم يأتي بقرار اتخذة قائدنا وملهمنا اطال الله في عمرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعزيزًا لمعاني الوفاء تحت راية التوحيد، وتعبيرًا عن مشاعر الاعتزاز والفخر بالوطن الغالي الذي خطى خطوات متزنة في مضمار التنمية والنماء، وشقّ طريقه بثقة إلى مصاف الدول الكبرى ورفعت الراية خفاقة عالية لتكون الرقم الصعب على مستوى الشرق والغرب .
ومن جانبه قال الشيخ علي بن عبدالهادي الجريذي المري بهذة المناسبة ، يحق لنا في هذا اليوم أن نفاخر برايتنا وبلادنا وما حققته في ظل قيادتنا الرشيدة أعزها الله. بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله .
وأضاف المري اننا اليوم نحتفل ، للمرة الأولى، بيوم العلم الوطني، الذي اعتمده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 11 مارس من كل عام، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه هذا العلم شعاراً للبلاد ورمزاً لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء ،
وعلى امتداد ثلاثة قرون من الزمن تسير قيادتنا الرشيدة بخطى ثابتة لتعزيز وطننا الغالي ومواكبة التطور الذي اصبح اليوم يحكي عن انجازات وما وصلنا الية من مكانة مرموقة في مصاف الدول الكبرى يأتي في ظل سياسات حكيمة للقيادة الرشيدة والخطط التي وضعها مهندس رؤية المملكة وصاحب التحول الكبير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله..
نهنيء انفسنا وقيادتنا وشعبنا بهذة المناسبة التي تعطينا العزة والفخر برايتنا وعلمنا.