هيأت أمانة الطائف أكثر من 250 مراقباً لدعم أعمال صحة البيئة والرقابة الميدانية خلال شهر رمضان المقبل، وكثفت وكالة الخدمات والبلديات الفرعية اعمالها من خلال تجهيز 11 بلدية فرعية ومكتب للخدمات البلدية موزعة في أنحاء المحافظة لدعم البرنامج الموسمي ، حيث تضطلع الفرق الرقابية بالقيام بالجولات التفتيشية على الأسواق والمراكز والشوارع التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والمستودعات والثلاجات ومراكز التسوق ومغاسل الملابس والمشاغل وصالونات الحلاقة للتأكد من استيفائها لكافة الشروط الصحية والتعليمات البلدية بما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك.
ولأهمية متابعة المواد الغذائية وطرق تحضيرها ستقوم الفرق الرقابية بأخذ عينات من الأطعمة والمشروبات وفحصها، وتكثيف الجولات الرقابية على المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة، وزيادة عدد الكشفيات اليومية، واستقبال ومعالجة البلاغات والشكاوي المتعلقة بهذه المحلات، وتم تخصيص كادر متكامل من المراقبين الصحيين والفنيين وتشكيل عدد من الفرق واللجان الميدانية المتخصصة لمتابعة كل ما له علاقة بالمستهلك خلال الشهر الكريم.
وتركز الأمانة على تطبيق التعليمات والاشتراطات الصحية على مواقع تحضير الأطعمة بحيث تكون مستوفية لكافة الشروط حتى لا تتحول إلى ناقل للأمراض في حال عدم الالتزام بالاشتراطات البلدية، وقد نفذت الفرق الرقابية بالإدارات الإشرافية والبلديات الفرعية خلال الأيام الماضية حملات متتابعة على مواقع تداول الأغذية وإعدادها، وجرى ضبط العديد من التجاوزات التي تم اتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة بحق مرتكبيها.
كما عززت البلديات الفرعية متابعتها الدورية على الباعة الجائلين والبسطات الثابتة والمتنقلة والتي يتم من خلالها بيع وتداول المواد الغذائية والفواكه والمشروبات الرمضانية، وسيتم تعزيز هذه الحملات خلال شهر الصوم لمنع المخالفات، وضمان عدم تداول أي أغذية مجهولة المصدر حفاظاً على الصحة العامة .
وتعمل الأمانة على تكثيف جهود الإصحاح البيئي والنظافة والصحة العامة على مدار الفترة المقبلة، والمشاركة في اللجان الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية المختلفة، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لمنع أي مخالفات أو تجاوزات تمس المواطن والمقيم، وأهابت أمانة الطائف بالأهالي والزوار الإبلاغ عن أي ملاحظة أو مخالفة للاشتراطات الصحية عبر منصة (بلدي) أو تطبيق (صوّر وأرسل) حيث ستقوم فرق الرقابية بمباشرة الحالات وسرعة معالجتها بإذن الله.