أخضعت جامعة الطائف الورد الطائفي للعديد من الأبحاث والدراسات العلمية تطويره؛للوصول إلى منتج ذي أثر بالغ على تنمية الفرد والمجتمع الطائفي، والرقي بالمنتجات الصناعية السعودية للمستوى العالمي، وتحقيق الريادة في الورد الطائفي ومنتجاته من خلال توجيه الأبحاث، التي تهدف إلى تعميق ثقافة زراعة الورد والطرق العلمية الكفيلة بزيادة المنتج، وتتبع المشكلات الزراعية له، والدراسات التي تجعل من ورد الطائف داعماً اقتصادياً من دعامات التنمية المستدامة.
وتوصلت الجامعة من خلال أبحاثها إلى تطوير عمليات استخلاص الزيوت من الورد الطائفي بتطبيق الطرق الحديثة، والاستخلاص بالسوائل ما فوق وما دون الحرجة، والاستخلاص بالميكروويف، الاستخلاص بالموجات فوق الصوتية، وإجراء أبحاث لحماية الورد من الأمراض الميكروبية والطفيلية والحشرية، وأبحاث مقاومة الملوحة في نباتات الورد الطائفي باستخدام حامض الجبريلليك، وأبحاث تقييم فاعلية المعاملة بجسيمات الفضة النانوية في مكافحة مرض صدأ الأوراق لنبات الورد بالطائف، ونشر المطبوعات العلمية عن التنوع الجيني داخل وبين عشائر الورد الطائفي، وطرق إكثار الورد وغيرها.
وتوسعت الجامعة في عقد العديد من الورش والندوات في استخلاص زيت الورد الطائفي، وزراعة الورد الطائفي “من العقلة إلى الزهرة”، والمكافحة البيولوجية للآفات المهددة للورد، وتوسعت هذه الأعمال إلى تنمية مهارات مزارعي الورد الطائفي والمهتمين بصناعات العطور والمنتجات الثانوية المرتبطة بالورد، وإكساب المزارعين المهارات العملية التطبيقية والمعارف النظرية بصفتهم قوى عاملة، والتعرف على الخبرات المتوارثة من قدامى منتجي الورد الطائفي وتطوير العمل بها لبناء جسر من التواصل بينهم وبين حديثي العهد العاملين في مجال إنتاجه وتصنيعه، والتأكيد على أهمية مكونات النباتات العطرية الاقتصادية السعودية في الصناعة كدعامة من دعامات التنمية المستدامة.
وتأتي عناية الجامعة بهذه الأبحاث من خلال كرسي الورد الطائفي الذي يعمل على تحقيق الريادة العالمية للورد الطائفي ومنتجاته من خلال توجيه الأبحاث والدراسات العلمية لتطوير صناعة الورد الطائفي، والوصول إلى منتج ذي أثر بالغ على تنمية الفرد والمجتمع، وتقديم المنتجات الصناعية السعودية للمستوى العالمي.