استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف في مكتبه ، رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري و وكلاء الجامعة، واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح عن خطط وأعمال الجامعة وتعزيز مركزَها المحلي والعالمي وفق تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، بتحقيق المركز 413 عالمياً والرابع على مستوى جامعات المملكة، و الكليات التي استحدثتها الجامعة لتتواكب مع متطلبات سوق العمل.
واطلع سموه خلال اللقاء على تقرير قدمه رئيس جامعة الطائف الأستاذ الدكتور يوسف عسيري عن خطط وأعمال الجامعة الاستراتيجية، وتجويد نواتج التعلم بها، وخطتها الطموحة في حصول جميع برامجها على الاعتماد البرامجي قبل نهاية عام 2025م تحقيقًا للمستهدفات والتوجهات الوطنية، وذلك بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، لمواكبة المستجدات العالمية، والمساهمة في حجزِ مكانٍ مرموقٍ بين الجامعات العريقة محليًا وإقليميًا، وتمكينها من المنافسة العالمية ورفع تصنيفها الدولي، وعن مجالات الجامعة العلمية وما حققته من نشراً علميًا متميزًا في المجلات العلمية المرموقة المدرجة في قواعد بيانات Web of Science بإجمالي (١٤٣٤٩ ورقة علمية في شتى المجالات ) حيث قدمت الجامعة خلال العامين الماضيين أعلى معدل نشر بحثي في تاريخها بـ ٤١٥١ نشرة علمية في عام ٢٠٢١م ، و ٤٧٨٤ نشرة علمية في عام ٢٠٢٢م، لتبلغ النسبة 63% من إجمالي النشر في آخر عامين، إضافة إلى حصول الجامعة على تصنيف 20 ورقة بحثية؛ ضمن أفضل 0.1% في تخصصات العلوم الأساسية والبيئية والصحية والهندسية، حسب قواعد البيانات العالمية، بناءً على غزارة الاستشهاد العلمي لهذه الأوراق، فضلا عن تقديم 254 بحثًا علميًا، صنفت في نطاق أفضل 1% من الأوراق والأبحاث الأكثر والأعلى استشهاداً في تخصصها العلمي.
وشمل التقرير أهم المشروعات التطويرية المستمرة لجامعة الطائف، ومنها إنشاء الكلية التطبيقية التي تم اطلاقها خلال هذا العام1444هـ لسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ورفع جودة خريج الجامعة معرفيًّا ومهاريًّا بما يلبي احتياجات سوق العمل المتجددة، والأطر التي تعمل عليها الجامعة في تنفيذ التوجه الاستراتيجي لبرنامج تنمية القدرات البشرية وفق بيئة ديناميكية تشمل إعادة هيكلة الوكالات والإدارات والعمادات والكليات، وترسيخ مفهوم التميز في الجودة بجميع مدخلاتها ومخرجاتها، بهدف تحقيق الريادة، والمشاركة في صناعة نهضة حضارية متكاملة بما يخدم المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، حيث تضم الجامعة في هيكلها التنظيمي 5 وكالات و8 عمادات رئيسة، و17 كلية طبية وعلمية وإنسانية وتطبيقية و69 قسمًا أكاديميًا، و 93 برنامجًا أكاديميًا و مهنيًا، و52 بكالوريوس، و 38 دراسات عليا تشمل (1 دبلوم عالٍ، و33 ماجستير، و4 دكتوراه). و46 برنامجًا مناظرًا بالأفرع الثلاثة، وضمها ما يقرب من 3000 مقرر دراسي. مدعومًا بأكثر من 509 قاعات دراسية، و 321 معملًا، وأكثر من 700 شعبة للتعليم عن بعد “البلاك بورد”، حيث تخدم في جغرافيتها التعليمية كل من محافظة تربة، والخرمة، ورنية.
وحث سمو محافظ الطائف في نهاية الإجتماع على تذليل العقبات التي تواجه أعمال الجامعة والإستفادة من الكوادر الجيدة لتطوير الأداء في الجامعة وتجويد العمل لمؤاكبة رؤية المملكة.