بدأت أمانة الطائف في الإعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع جسر “النسيم” بتقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد، والذي يعدُ أحدث مشاريع الأنفاق والجسور بالمحافظة، ويدعم جهود الأمانة في انسيابية الحركة المرورية في هذا المحور الهام الذي ينقل الحركة المرورية من جنوب المدينة إلى غربها وشمالها والعكس، وذلك ضمن خطة تحرير الحركة المرورية في المحاور والتقاطعات الرئيسية في أنحاء المحافظة.
ويخدم المشروع أكثر من 10 أحياء سكنية ومنها النسيم والصناعية والجال والبيعة ومخطط الملك فهد والقمرية والسحيلي وجبرا والمنتزه وغيرها، ويساعد في استيعاب التدفق المروري من وإلى طريق المطار ، وطريق الجنوب ، وطريق الحدائق ، وطريق حسان بن ثابت ، وشارع الجال ، ووادي وج ، والكثافة المرورية المنطلقة من وإلى شارع خالد بن الوليد.
وأوضح أمين الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي أنه انطلاقاً من التوجيهات الكريمة لقيادتنا الرشيدة – أيدها الله – ، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف ، ومتابعة معالي وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل ، في دعم مشاريع التطوير بما يخدم الوطن والمواطن بصورة أمثل، فإن الأمانة ومن واقع مسئولياتها تقوم بجهود كبيرة في سبيل تعزيز كفاءة الحركة المروية، ودراسة تطوير مشاريع الطرق، وكذلك الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية، ومن تلك الدراسات فك الاختناقات المرورية وتعزيز حركة نقل المركبات من موقع إلى آخر بيسر وسهولة، الأمر الذي يعزز البنية التحتية للخدمات البلدية، ويساعد لتحقيق المزيد من التطوير التنموي بالمحافظة.
وأكد أن الأمانة طرحت المشروع في مناقصة على الشركات والمؤسسات المتخصصة للبدء في تنفيذ هذا المشروع الذي سيخفف التكدس المروري في هذا التقاطع الذي يعد أحد أكثر تقاطعات الطائف كثافة مرورية على مدار الساعة، كما أن الأمانة وإدارة المرور عملت وضع بدائل للحركة المرورية تمهيداً لإغلاق موقع المشروع، وضمان عدم تعطيل سير المركبات بجوار موقع العمل.
والذي يتمثل في إنشاء جسر علوي ورامب وتقاطع سفلي ونفق ، وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول، وكذلك تنفيذ طرق خدمة بجانبي الجسر مع أرصفة وتركيب احدث أعمدة الإنارة بالموقع لإظهاره بصورة جمالية.
وأضاف ، أن هذا المشروع يعد مكملاً لمنظومة الأنفاق والجسور بالمحافظة، ويسهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، وتسهيلاً لحركة المركبات، والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.
وأهاب المهندس ناصر الرحيلي بالمواطنين والمقيمين التعاون مع الأمانة لأن تنفيذ المشروع سيُشكل بعض الضغط على الأهالي والزوار في مرحلة التحوّل لتعزيز شبكة الطرق الداخلية بما يساعد على تأطير الفعل التنموي المستقبلي بمشاركة فعالة بين قطاعات العمل والأهالي في تكاتف للنهوض بالخدمات، ويفتح المجال أمام حل المشكلات المرورية.