نفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء صباح أمس الاثنين الثالث والعشرون من شهر ذي القعدة ١٤٤٤ هجرية ندوة علميه في بيان دور المسجد في حماية المجتمع من خطر المخدرات الذي يأتي برعاية معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ حيث تحدث فضيلة الشيخ حسين بن يحيى معافا خلال المحور الأول عن دور المسجد في حماية المجتمع من الوقوع في المخدرات وبيان خطرها حيث قال : إن على الإمام والخطيب مسؤولية عظيمة تجاه المجتمع لأن المسجد هي المدرسة الأولى في تعديل السلوك وحماية العقل والفكر فيجب على الخطيب عبر منبره أن يكون موجهاً لكل من يستمع إليه والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الآمين يقدمان الغالي والنفيس لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها من الوقوع في براثين المخدرات ومحاسبة المروجين محاسبة حازمة جازمة ونرى ولله الحمد ثمرات هذه الحملة المباركة في تقليل انتشار هذه المواد السامة . وأكد المعافا على أنه من واجب كل مواطن أن يكون خط الدفاع الأول وأن يكون متعاوناً مع القيادة في القضاء على المخدرات ومروجيها ليكون وطننا خال من المخدرات كما هو شعار الحملة وطن بلا مخدرات .
هذا واختتم المعافا حديثه بتوضيح بعض أحكام المخدرات من الكتاب والسنة مبينا أن كل مامن شأنه ضرر على النفس والعقل أو أحد الضروريات الخمس بعد محرماً شرعاً فلا ضرر ولا ضرار .
من جهة أخرى بين سعادة مدير الشؤون الوقائية بإدارة مكافحة المخدرات في جازان الرقيب علي بن أحمد جعمل أن مروج المخدرات لن يبحث عن مصلحتك أو يسعى لتحقيق هدفك بل هو يسعى لهلاك والقضاء على نجاحك ذاكرا بعض القصص المأساوية لمتعاطي المخدرات والسلوكيات السيئة التي يعيشها مدعماً ذلك بالصور والمقاطع .
إلى ذلك فقد أكد فضيلة مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي على ضرورة التأسيس الحسن لأبنائنا وبناتها ويجب على المسجد أن يكون مسانداً للأسرة والمدرسة في تنمية القدرة الفكرية والمعرفية لتكون لهم سلاحاً ضد كل من تسول له نفسه تدمير كل حسن في الشخصية البشرية مقدما شكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف إل الشيخ على رعايته ومتابعته لكل ماهو صالح للوطن والمجتمع ثم الشكر لمقدما الندوة وكافة المنظمين لها .
يذكر أن الندوة استهدفت منسوبي المساجد من مؤذنين وأئمة وخطباء ومراقبين والذي تجاوز عدد من حضر ٤٧٦ حاضراً .