البيان _ ياسر السعيد _ الإعلام والاتصال  

زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس ” الأربعاء ” مقر نادي الفتح ، وكان في استقباله رئيس النادي المهندس سعد العفالق وأعضاء مجلس الإدارة
ونوه سموّه بالدعم السخي والكريم الذي تحظى به الرياضة والرياضيون من القيادة الرشيدة – حفظها الله- ، والتي تحرص على توفير كل الإمكانات التي تسهم في تطور الرياضة في جميع المجالات
واطلع سموّه على عرضاً مرئياً لأعمال الإدارة والإنجازات التي تحققت في عهد الإدارة الحالية، وأبرزها تطوير الملاعب الرديفة، وإنشاء شركة نادي الفتح الاستثمارية ومدينة أبيكس الرياضية التابعة لها، في موقعها بجامعة الملك فيصل بالأحساء، والتي تحتوي أنشطة وأكاديميات رياضية مختلفة للرجال والنساء ولكافة الفئات العمرية من عمر أربع سنوات، حيث يبلغ عدد المشتركين أكثر من 1000 مشترك في مختلف الألعاب ومنها كرة القدم والسلة والطائرة والتنس الأرضي والكروس فيت والإسكواش والكاراتيه والتايكوندو والسباحة والغوص وصالات الحديد
كما تضمن العرض المرئي العمل الكبير الذي تقوم به أكاديمية نادي الفتح والفروع التابعة لها، إلى جانب الإنجازات التي تحققت على صعيد كرة القدم بمختلف فئاتها وألعاب النادي المختلفة، إضافة إلى مبنى الإدارة الجديد والفريق الأول لكرة القدم والذي سيكون فريداً من نوعه على مستوى الأندية السعودية.
وقام سموّه بجولة في مرافق النادي ، مطلعاً على المشاريع التي تم إنجازها من ملاعب ومقرات، كما أطلع على التصاميم الحديثة لمبنى الإدارة والفريق الأول لكرة القدم الذي تم البدء فيه مؤخراً.
من جانبه أبدى رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق سعادته بزيارة سموّه للنادي ، مؤكداً أنها تأتي في إطار الدعم الذي تجده الرياضة السعودية من القيادة الرشيدة، مثمناً إهتمام سمو محافظ الأحساء برياضة المحافظة ودعمه الدائم لجميع الرياضيين في الأحساء.
وأوضح العفالق أن إدارته ركزت منذ توليها على أن يؤدي نادي الفتح رسالته على أكمل وجه، لهذا كان الإهتمام بالبني التحتية وتطويرها هدفاً رئيسياً لإدارته، وتم إنجاز الملاعب الرديفة وإنشاء شركة الفتح الاستثمارية، إلى جانب الشروع مؤخراً في إنشاء مبنى الإدارة والفريق الأول لكرة القدم والذي سيكون بمواصفات عالمية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 بشأن تطوير المرافق الرياضية والرفع من مستواها، مشيداً بالإنجازات التي يحققها لاعبو الفتح في مختلف الألعاب الجماعية والفردية.