تشهد القاهرة خلال شهر أكتوبر المقبل فعاليات مهرجان المرأة العربية للابداع والتميز في دورته الرابعة،
وتحل الأميرة دعاء بنت محمد من المملكة العربية السعودية من رواد العمل المجتمعي وتمكين المرأه ورعايه الطفوله ضيفة شرف على المهرجان
كما تحل الشيخة وسيده الأعمال فاطمه الحمود المالك الصباح من دوله الكويت ضيفة شرف للمهرجان
ويشارك في المهرجان وفد رفيع المستوى من رجال وسيدات الاعمال والمبدعات من المملكة العربية السعودية ودول الخليج والوطن العربي
ويأتي المهرجان تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور حسن راتب، مالك قناة المحور، والدكتور الشريف والسفير علي حسن الناقور، مالك مجموعة الناقور العالمية للاستثمارات، الراعي الاستراتيجي للمهرجان ورجل الأعمال عنان الجلالي.
و من ناحيته أكد السفير الدكتور علي حسن الناقور ان المملكه العربيه السعوديه تؤمن باهميه مشاركه المرأه في التنميه وهي محور مهم في التحول الوطني بما يتوافق مع رؤيه 2030 التي نصت على
أن المرأه عنصراً مهماً من عناصر قوة المجتمع، وسعت إلى تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وتوفير مناخ آمن وخدمات تسهّل لها القيام بواجباتها الوطنية، مع ضمان تمتّعها بحقوقها الكاملة في مختلف المجالات، لما في تمكينها من دفع لعجلة التنمية، وتحقيق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف الناقور انه في السنوات الأخيرة كانت نقطة تحول للمرأة السعودية في تحقيق طموحاتها، وذلك بعد سلسلة من القرارات الداعمة لها.
وبين الناقور ان هذا التطور لامس جوانب مهمَّة نقلت الشكل السابق للحياة في المملكة للمرأة والرجل على حد سواء إلى مستويات أخرى لافتا الي ان ما حدث من تغيير ظهر على البعد الاجتماعي جلياً، من خلال تقلّص مستوى الأمية، ونجاحات المرأة السعوديَّة المتتالية في التعليم، فأعداد الخريجات تفوق أعداد الخريجين، ومن الناحية الصحيَّة حققت المملكة نجاحاً كبيراً من خلال خفض وفيات النساء.
واوضح الناقور الي ان رؤية 2030 سياسيا
ظهر واضحا ، منذ دخول 30 امرأة في مجلس الشورى و أصبحت قضايا المرأة تثار في شكل مستمر، وأصبح صوتها مسموعاً أكثر من ذي قبل، وقضاياها مطروحة للمناقشة.
وأشار الي ان تمكين المرأة اقتصاديا كان من خلال السعي إلى توظيفها ودعم المشاريع الصغيرة، وتولّيها مناصب كبيرة، إذ تحتل سعوديات كثيرات مراكز متقدّمة في قيادة كبريات المؤسسات المالية والصناعية والإعلامية، منهن على سبيل المثال .. لبنى العليان، التي تتصدّر عضوية عدد من المؤسسات، منها «البنك الأول»، وسارة السحيمي التي تترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) البورصة الأكبر شرق أوسطياً، وهدى الغصن أول سعودية تحتل منصباً قيادياً في عملاق صناعة النفط السعودية «أرامكو»، ورشا الهوشان، التي صنّفتها مجلة «فوربس» ضمن أقوى السيدات العربيات ورانيا نشّار أول سعودية تبلغ منصب رئيس تنفيذي لمجموعة «سامبا» المالية.
وكذلك عالمة البيئة الدكتورة ماجدة ابوراس صاحبة مبادرة الحج الاخضر
الي جانب تمكين قيادة المرأة السيارة الذي استغرق سنين من المنع والتأييد والرفض، ومروراً بجدالات أضيق حول حرية عملها وخياراتها واستقلاليتها ومجال تحرّكها وفقاً لقراراتها لا قرارات الولي وكذلك توسع مجالات حضورها في العمل والمحاكم والفضاءات العامة وساحات الترفيه والملاعب
وأفاد الناقور ان الخطوة الأولى في أحداث التغيير هو تهيئة المجتمع،إلى اتخاذ القرار المطبق على ارضيه الواقع
وأضاف الدكتور الناقور ان المجتمعات تتغير في شكل سريع جداً، وقبول ما كان محظوراً لا يتطلّب أكثر من إصدار قرار بالسماح حتى يصير مألوفاً ومعتاداً». بعد أن كان جدل تأنيث المحال النسائية يحتاج إلى قرار واضح وحين صدر القرار صارت الأسواق محتشدة بالفتيات السعوديات العاملات في هذا المجال، وسط قبول مجتمعي واعتياد سريع».
كما أسهمت قرارات العامين الماضيين في دعم المرأة على مختلف الأصعدة، بضبط زواج القاصرات الذي أقرّته الجهات التشريعية، ومن بينها قصر الإذن من في سن الـ17 فما دون على المحكمة المختصة، وأن يكون طلب التزويج مقدّماً من الفتاة أو وليها الشرعي في النكاح أو والدتها. اضافه إلى تنظيم صندوق النفقة للمطلّقات والأبناء، وارتبط مباشرة بوزارة العدل، وهدفه النفقة على المستفيدين من دون تأخير، وصرف الموقت منها للمستفيد المستحق قبل صدور الحكم بصرفها، وتمكين المرأة من الخدمات من دون اشتراط موافقة ولي الأمر، وذلك بالإقرار بعدم مطالبتها بالحصول على موافقته في حال تقديم الخدمات لها، ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا لطلب، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
كما أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة وإصدار الأمر لإدارة المرور بالبدء في إصدار رخص كان من أهم القرارات ، مع سنّ نظام لمكافحة التحرش الي جانب السماح للعائلات بدخول المنشآت الرياضية، إذ فتحت الهيئة العامة للرياضة المجال للعائلات السعودية بدخول الملاعب الرياضية.
وشدد الدكتور ناقور ان دعمه لمهرجان المرأة للإبداع يأتي تأكيد ودعما مهما في إبراز جهود الدولة وكذلك دعما لكل إبداعات المرأة السعودية في المحافل العربيه والدولية
مهرجان المراه العربيه للابداع يكشف تفاصيل دورته الرابعة
وأكدت أمال ابراهيم، رئيس المهرجان، أن المهرجان يشارك به 13 دولة عربية، وعدد من الوزراء بالإضافة إلي لفيف من رجال السياسة والاعلاميين.
وأضافت “ابراهيم” أنه خلال المهرجان سيتم التطرق إلي ما وصلنا إليه من توصيات الدورة الثالثة للمهرجان والتي كان علي رأسها ضرورة العمل على تحسين ودعم وتعزيز دور المرأة في وسائل الإعلام وفي الأعمال الدرامية والسينمائية وذلك بأن تناشد كافة المنتجين والكتاب بضرورة تناول كافة الأدوار التي تلعبها المرأة والتي تسهم من خلالها في دعم وتنمية المجتمع إلى جانب ما تتحمله من جواب مقدس تجاه أسرتها وأبنائها الذين يمثلون جهدًا حقيقيًا تقوم به المرأة من أجل إخراج أجيالًا قادرة على العطاء ومحبة للوطن، فضلا عن ضرورة استضافت النماذج الناجحة من النساء في وسائل الإعلام كافة وأن يفتح لهن المجال لاستعراض مسيرتهن بما يجعل ذلك محفزًا للشابات ولقوة المجتمع بشكل عام لتخريج المزيد من الكوادر والقيادات النسائية في مختلف مناحي الحياة منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية.
والجدير بالذكر أنه اُختتمت فعاليات مهرجان المرأة العربية للإبداع في دورته الثالثة العام الماضي، في القاهرة، بمشاركة لفيف من الشخصيات العامة، ورجال أعمال مصريين وعرب، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وشهد حفل الختام تكريم عدد من الشخصيات النسائية المبدعة في أعمالها من مصر والكويت والسعودية والعديد من البلدان في مجالات مختلفة، وعلى رأس المكرمين الكاتبة هاديا سعيد، والدكتورة سهام القبندي، والأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، والفنانة سكينة الكوت، والدكتورة سميرة بنتن، والمذيعة ماتيلدا فرج من لبنان، الاعلامية مروج ابراهيم، وناهد يسري، وفرح شعبان ملكة جمال مصر.
وأكدت أمال ابراهيم، رئيس المهرجان، أن المهرجان يشارك به 13 دولة عربية، و سيتم التطرق إلي ما وصلنا إليه من توصيات الدورة الثالثة للمهرجان والتي كان علي رأسها ضرورة العمل على تحسين ودعم وتعزيز دور المرأة في وسائل الإعلام وفي الأعمال الدرامية والسينمائية وذلك بأن تناشد كافة المنتجين والكتاب بضرورة تناول كافة الأدوار التي تلعبها المرأة والتي تسهم من خلالها في دعم وتنمية المجتمع إلى جانب ما تتحمله من جواب مقدس تجاه أسرتها وأبنائها الذين يمثلون جهدًا حقيقيًا تقوم به المرأة من أجل إخراج أجيالًا قادرة على العطاء ومحبة للوطن، فضلا عن ضرورة استضافت النماذج الناجحة من النساء في وسائل الإعلام كافة وأن يفتح لهن المجال لاستعراض مسيرتهن بما يجعل ذلك محفزًا للشابات ولقوة المجتمع بشكل عام لتخريج المزيد من الكوادر والقيادات النسائية في مختلف مناحي الحياة منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية