وقعت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة مذكرة تفاهم مع جمعية البر بجدة لتعزيز التعاون بينهما لتقديم البرامج والمبادرات والفعاليات التي تخدم المجتمع، بما يدعم أهدافهما المشتركة في الاضطلاع بالمسؤولية المجتمعية التي تترك أثرها الإيجابي المستدام الذي يساهم في تنمية المجتمع وينفع المواطنين ضمن منظومة من العمل التكاملي والتعاون المشترك الذي يعزز جودة الحياة تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وقد وقع المذكرة كل من مدير عام إدارة التعليم بمحافظة جدة أ.د. نايف بن عابد الزارع، والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين يحيى حكمي بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتجسد هذه المذكرة حرص الطرفين على التعاون والمشاركة لتقديم أفضل الخدمات المجتمعية، بما في ذلك خدمة الفئات الطلابية الأكثر حاجة وأسرهم، وزيادة الوعي بثقافة العمل الاجتماعي بكل ما يتضمنه من قيم أخلاقية مضافة ومخرجات تساهم في ازدهار المجتمع والارتقاء بأنماط المعيشة التي تحقق جودة الحياة لأبنائه.
وقد رحب مدير عام إدارة التعليم بمحافظة جدة الدكتور نايف الزارع بتوقيع هذه المذكرة مؤكداً أنها تجسد حرص الإدارة والجمعية على دعم العمل الاجتماعي والعناية بمختلف فئات المجتمع، مبيناً أن المذكرة هي اللبنة الأولى لمزيد من مبادرات التعاون المستقبلي بين الجانبين خاصة وأن القطاع غير الربحي ترك بصمة مميزة في العمل الاجتماعي التنموي.
من جهته قدَّم الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين حكمي نبذة عن الجمعية مستعرضاً نشاطاتها المجتمعية التي تخدم فئات الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، مؤكداً دور القطاع غير الربحي في تعزيز التنمية.
وأكد الحكمي حرص الجمعية على تحقيق الاستدامة من خلال تنمية مواردها لتمكين العمل الخيري، مستعرضاً الجهود التي قامت بها الجمعية لتيسير بيئة الأعمال فيها ووصول خدماتها الى المستفيدين، مبيناً أن مجالات التعاون مع القطاع التعليمي كثيرة وواسعة في ظل حرص الطرفين على العمل التكاملي لتحقيق أهدافهما المشتركة.
من جانبه شكر عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد أبو ملحة مدير عام إدارة التعليم على جهوده في دعم العمل الخيري الاجتماعي مؤكداً “حرصنا على تقديم كل ما من شأنه تحقيق الفائدة للطلاب وأن يكون هناك حراك للعمل الخيري الاجتماعي مع إدارة التعليم المعنية بتربية النشء والأجيال”، متطلعاً الى أن تتوسع مجالات التعاون مع الجمعية وغيرها من الجمعيات وأن يتم دعمها بالفكر والجهود التطوعية والمبادرات وتقديم الدورات وغيرها من مجالات العمل المشترك.