البيان _أروى جعبور  

صُنف مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز عضو تجمع الرياض الصحي الثاني – أول مستشفى في منطقة الرياض – صديقاً لكبار السن، من خلال تطبيق مشروع يضمن بناء ثقافة داعمة لكبار السن وتهيئة المرافق الصحية لهم وخدمتهم.
وجاء ترشيح المنشأة من وزارة الصحة وشركة الصحة القابضة ، حيث يسعى المشروع لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لكبار السن ، وإزالة جميع العوائق وجعلها بيئة تعزز من الاستقلالية وتتوفر فيها كافة الاحتياجات لتقديم رعاية صحية شاملة لراحة كبار السن.
وصمّم المشروع ليلبّي احتياجات الرعاية الصحية وتعزيز الصحة والوقاية والعلاج لكبار السن لعمر 65 فما فوق، ويحتوي على معايير مقتبسة من منظمة الصحة العالمية، وعدة معايير صحية للتأكد من أن البنية التحتية للمنشأة الصحية مناسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، خاصةً في الأقسام التي يتواجدون فيها، سواء كمرضى أو كمرافقين، لتسهيل كافة الخدمات المقدمة لهم وتحقيق أعلى مستويات الرضا للمرضى وذويهم، بالإضافة إلى تدريب الموظفين وتوعيتهم في المنشأة الصديقة لكبار السن لتحديد مسؤولياتهم بناء على مؤهلاتهم ومهاراتهم وخبراتهم.
ويهدف المشروع لتطبيق المعايير والسياسات لجعل البنية التحتية للمستشفى ملائمة لكبار السن، والتي ستسهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية لكبار السن ، ومساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية على معرفة استخدام الأجهزة ، الأدوات المساعدة للفحص والعلاج، إضافة إلى رفع مستوى وعي وثقافة العاملين للتعامل مع حالات ذوي الإعاقة لتخطي رحلة العلاج .
يذكر أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز يضم كوادر طبية وعيادات متخصصة بالإضافة إلى فريق داعم لخدمة كبار السن للوقوف على تلبية احتياجاتهم لضمان تطبيق أفضل المعايير من مقدمي الرعاية الصحية بجودة عالية وآمنة للمستفيدين .