اختتم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان ممثلاً بمركز الدعوة بمحافظة بيش الجولة الدعوية الرابعة للعام الحالي وشملت هذه الجولة التي جاءت بعنوان ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) حيث انطلقت في السابع من شهر صفر ١٤٤٥ هجرية بين خلالها الدعاة المشاركين عدة مسائل مهمة كالحديث عن المساوة بين الخلائق فلا فرق بين عربي أو أعجمي ولا ابيض أو أسود إلا بالتقوى حيث جُعلت التقوى هي الفارق بينهم وما عدا ذلك فهم متساوون في كل شيء يعاملون معاملة واحدة .
هذا وأوضح الدعاة أن ما يحدث اليوم من الدعوة إلى المثلية والشذوذ لهو أمر خطير وحدث جلل يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم ومراقبة ما يقومون به عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعد إحدى طرق الغاوية والعياذ بالله ، واختتم الدعاة بأن السبيل الحقيقي للنجاة هو اتباع ما جاء به الكتاب وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم واكدوا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان قد أعدوا العدة لحرب هذه الشرذمة من البشر الذين يدعون إلى الرذيلة والفجور ومنعت انتشارها في اوساط المجتمع من خلال دعوتهم إلى استغلال منابر الجمع وكلمات الدعاة الدائمة في المساجد والجوامع وأماكن تجمع السياح والمصطافين لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد ونشر الرذيلة والعنصرية فيه .
من جهته قال فضيلة مدير عام فرع الوزارة في جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي خلال تصريح له أن هذه البرامج جاءت في الوقت المناسب حيث أننا نرى الانهيار الاخلاقي في العالم وانشاء المؤسسات والاحزاب والفرق والجماعات لنشر الفساد في البر والبحر وهذه البرامج هي السبيل لانقاذ المجتمع من الانجراف نحو هذه الهاوية .
إلى ذلك ثمن المدخلي جهود منسوبي مراكز الدعوة في اقامة البرامج الدعوية حسب ما تقتضيه المصلحة العامة وكل ذلك بتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ٠
الجدير بالذكر أن عدد حضور هذه الجولة تجاوز ٥٤٦ حاضراً وحاضرة حيث أقيمت في عدد من جوامع محافظتي بيش والدرب والمراكز التابعة لهما .