رفع المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ ملهي بن حسن عقدي خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان بمناسبة اليوم الوطني الـ93 لتوحيد المملكة العربية السعودية تحت شعار “نحلم ونحقق”، اليوم الذي تم فيه توحيد هذا الكيان العظيم على يد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – منطلقًا في تحقيق حلمه لبناء دولة عظمى، على يد أبنائها قادة هذه البلاد الذين أسهموا في بنائه ونهضته ورخائه، مقدمًا التهنئة لكافة الشعب السعودي الكريم بمختلف شرائحه بهذه المناسبة السعيدة .
وقال عقدي: نحتفي اليوم بمناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعًا ألا وهي الذكرى الـ93 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك المؤسس طيب الله ثراه ووطننا يزهو بمنجزاته المحققة وأحلامه الكبرى، التي حولت بوصلة العالم إلى وجهة واحدة اسمها المملكة العربية السعودية، فخورون بهمة أبناء وطننا وبناته، التي تستمد جذوتها من عزيمة قيادتنا وإرادتها العالية.
وأضاف عقدي: أننا في هذا اليوم الوطني نحتفل ومنسوبو ومنسوبات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان وطلابها وطالباتها بمنجزات وطننا العظيمة في مختلف المجالات، ومنها التعليم، الذي يشهد تطورًا متسارعًا على مختلف المستويات؛ من أجل إعداد طالب منافس عالميًا.
وأشار “عقدي” إلى أن هذا التطور المذهل، لم يكن وليد صدفة أو حظ، وإنما هو -بعد توفيق الله- نتاج تخطيط وعمل دؤوب ومتابعة حازمة وناقدة، على كل الاتجاهات والمجالات: السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية …، ما أسهم في استسلام أعناق الأرقام لنا محليًا ودوليًا، مضيفًا أن هذه الأرقام لم تعد تعرف الثبات، فكل يوم نتقدم، وكل يوم نتجاوز الآخرين، وكل يوم نحقق جديدًا، والتسارع لا يقف، وسقف الطموحات يزداد ارتفاعًا، بقيادة واعية وذكية من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله -.
كما خاطب “عقدي” زملاءه المعلمين والمعلمات وأبناءه الطلاب وبناته الطالبات في هذه المناسبة الوطنية قائلاً: إننا نعيش في زمن مختلف من حيث الطموحات والآمال والأحلام، ومن حيث المُمكّنات لكل ذلك؛ فلم تعد الأحلام حبيسة العقول والأوراق، وحديث النفوس والمجالس، بل واقع نبصره ونلمس أثره، فالقيادة الرشيدة تعمل ليل نهار من أجل تمكينكم أيها الأبناء والبنات، لتكونوا منافسين عالميًا، وتكونوا جزءاً مهما من هذه القصة الملهمة التي تعيشها بلادنا.
وأضاف: إن وعيكم بمستهدفات وطنكم، وما يُبذل من أجلكم، يعزز لديكم قيم الانضباط والمبادرة والإبداع، وروح الانتماء والولاء، فـأنتم السفراء الحقيقيون لوطنكم في كل محفل إقليمي أو دولي، في مختلف المجالات، وأنتم الصف الأول والثاني والأخير في حماية هذا الوطن ومنجزاته ومستهدفاته، وثقة القيادة الرشيدة فيكم كبيرة، فكونوا دائمًا في الزمان والمكان اللائقَين بوطنكم.
وفي ختام كلمته سأل “عقدي” الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الوطن والقيادة والأمن.