استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، اليوم، فخامة الرئيس يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا.
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد سمو ولي العهد وفخامة الرئيس الكوري اجتماعا موسعاً وجلسة مباحثات رسمية، رحب سموه في بدايتها بفخامته في المملكة، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وقد جرى خلال الاجتماع وجلسة المباحثات الرسمية استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
حضر جلسة الاجتماع وجلسة المباحثات الرسمية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الوزير المرافق، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الأستاذ سامي السدحان.
فيما حضرها من الجانب الكوري، معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية السيد تشو كيونغ هو، ومعالي وزير الخارجية السيد جين بارك، ومعالي وزير التجارة والصناعة والطاقة السيد مون كيو بانغ، ومعالي وزير الأراضي والبنى التحتية والنقل السيد هي ريونغ وون، ومعالي مدير الأمن القومي السيد تاييونغ تشو، وسفير جمهورية كوريا لدى المملكة السيد جون يونغ بارك، ومعالي وزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي السيد دونغ هوان اوم، والنائب الأول لمستشار الأمن القومي السيد تاي هيو كيم، وسكرتير أول للرئيس للعلاقات العامة السيد ايون هاي كيم، وسكرتير أول للرئيس للشؤون الاقتصادية السيد سانغ موك تشوي، وسكرتير للرئيس للسياسات الخارجية السيد تشونغميون لي، ومدير عام مكتب شئون أفريقيا والشرق الأوسط السيدة ايونجيونغ كيم.
بعد ذلك شهد سمو ولي العهد وفخامة رئيس جمهورية كوريا، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين، وهي كالتالي :
أولاً : مشروع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوريا، وقعها من الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومن الجانب الكوري معالي وزير الخارجية السيد بارك جين.
ثانياً : مبادرة واحة الهيدروجين للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والنظيف، وقعها من الجانب السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومن الجانب الكوري معالي وزير التجارة والصناعة والطاقة السيد بانغ مون كيو.
ثالثاً: اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوريا بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية، وقعها من الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومن الجانب الكوري معالي وزير الخارجية السيد بارك جين.
رابعاً: تنفيذ برنامج تعاون إحصائي مشترك بين الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة العربية السعودية وهيئة الإحصاء الكورية، وقعها من الجانب السعودي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومن الجانب الكوري معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد والمالية السيد كيو نغهو تشو.
خامساً: مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة ووزارة سلامة الغذاء والدواء في جمهورية كوريا للتعاون في مجالات الغذاء والمنتجات الطبية، وقعها من الجانب السعودي معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومن الجانب الكوري معالي وزير الخارجية السيد بارك جين.