نفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان ندوة علمية ( وحدة صف واجتماع كلمة ) بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء وذلك مساء الثلاثاء الماضي السادس عشر من شهر ربيع الثاني ١٤٤٥ هجرية قدمها فضيلة مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي الذي بين أهمية هذه الندوة والتي تستهدف منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين وخطباء وتحدث أن عليهم مسؤولية عظيمة لبيان خطر أرباب الفكر الضال والمنحرف عن طريق الحق والرشاد ثم بين فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد بن فهد الفريح في المحور الأول أهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف حيث أنها من أسباب حدوث الأمن التي نعيشها اليوم في المملكة العربية السعودية ثم تحدث عن بعض أهداف أهل الظلال ونواياهم الخبيثة في تدمير هذه البلاد التي بُنيت على التوحيد منذ القرون الأولى من تأسيسها وذكر أنه يجب على كل عاقل أن يفهم اصحاب الفكر الضال ويقرأ عنهم ليكون على بينة ودراية بما يهدفون إليه ثم أكد أنه يجب على الكل مجالسة العلماء الثقات الذين ينهجون النهج الصحيح المستقيم والعقيدة السليمة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم اجمعين والتشرب من علمهم ليكون أساس بناء الفكر والعقيدة ولا يستطيع هؤلاء المجرمون جره للهاوية .
هذا وتحدث فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد النجمي في المحور الثاني عن دور منسوب المسجد في التصدي للافكار المنحرفة والدعوة لوحدة الصف واجتماع الكلمة وذكر بأن عليهم مسؤولية عظيمة من خلال منابرهم أو محرابهم لبيان خطرهم للمجتمع حيث أن الجمعة أقوى منصة يستطيع الداعي للخير إيصال رسالته واختتم فضيلته بالحديث عن أعمال قيادة هذه البلاد وما تقدمه من أعمال انسانية داخليا وخارجياً وذكر منها طباعة المصحف الشريف وتوزيعه مجاناً لكل دول العالم وبناء المساجد والمراكز الاسلامية في كل بقاع العالم وارسال الدعاة والمعلمين ليعلمونهم أمور دينهم ودنياهم والكثير من الاعمال الانسانية والاغاثية عن طريق مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية والحمد لله رب العالمين على نعمة هذه البلاد وقيادتها .
حضر الندوة فضيلة مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى بن أحمد كاملي وعدد من منسوبي المساجد والذي تجاوز عددهم ٩٤٥ منسوباً .