رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، حفل افتتاح المؤتمر العلمي الأول للجمعيات الصحية في المملكة، الذي ينظمه المجلس التخصصي للجمعيات الصحية، وذلك في فندق الماريوت بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي رئيس المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، ورئيس مجلس إدارة المجلس التخصصي للجمعيات الصحية الأهلية في المملكة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة.
عقب ذلك شاهد سمو أمير الرياض والحضور، عرضًا مرئيًا عن مجلس الجمعيات الأهلية الصحية وأهدافه ورؤيته ورسالته، وجهوده في تقديم الخدمات المجتمعية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة المجلس التخصصي للجمعيات الصحية الأهلية في المملكة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة، في كلمته خلال الحفل، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته وتشريفه حفل افتتاح المؤتمر الأول من نوعه للجمعيات الصحية بالمملكة.
وأوضح الدكتور الوزنة، أن الجمعيات الصحية التي تنضوي تحت مظلة المجلس تستهدف في خدماتها عدة مجالات مجتمعيه كالتوعية بالأمراض ومكافحة التدخين والمسكرات والمخدرات وتعزيز الصحة، والتشخيص للأمراض وتقديم الخدمات العلاجية الدوائية والجراحية وغيرها من المجالات.
وقال: “يلبي هذا التنوع في خدمات هذه الجمعيات الصحية احتياجات المجتمع، كما أنه يُعد أحد ممكنات التميز والجودة في مخراجاتها من خلال التركيز والتخصص على منتجات معينه يتناسب من أهداف وطبيعة الجمعية الذي يأتي متواكباً مع أحد أهم مستهدفات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030”.
وأشار إلى أن المجلس، تمكن خلال هذه الفترة من تطوير وتأهيل كثير من الجمعيات الصحية الناشئة والطرفية بعد تسخير البرامج والمبادرات الناجحة والخبرات المتميزه للجمعيات الصحية الكبيرة للاستفادة منها للجمعيات التي تحتاجها وتذليل التحديات والصعوبات التي تواجهها.
من جانبه، أكد معالي رئيس المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السويلم، في كلمته بهذه المناسبة، أن تشريف سمو أمير منطقة الرياض لهذا المؤتمر تَأكِيد على مَا تُقَدمه الدَّولة من اهتمام ورعاية ودعم للقطاع الثَّالث الخيري ليسهم وبشكل فَاعِل فِي تَحقِيق رُؤيَة المملكة 2030 من خلال تحفيز ودعم القطاع، ليسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية وزيادة نسبة الإنفاق التنموي وتعزيز برامج التطوع.
وبين السويلم، أن المؤتمر يشارك فيه مُمثّلون لأكثر من 300 جَمعِية صِحِية في المملكة، وَتُقدم من خلاله 14 ورقة علمية، و8 جلسات عمل حوارِيَّة؛ لعرض تجارب أعضاء الجمْعِيَّات عن نجاحاتهم وعطاءاتهم وأهم المعوّقات والتَّحدّيات التي تُوَاجِه هَذَا القطاع، معرباً عن تطلعه إلى توصيات عَمَليَّة وَفاعِلة وَحَراكَ مُجتمعِي نَحْو تَطوير هذا القطاع ليكون رَافِداً لِمَا تُقَدمه مُؤسسات الدَّولة والقطاع الثاني فِي خِدْمَة المواطن والمقيم.
وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن بندر، الجهات الداعمه والرعاه، كما تسلم سموه درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.