بحضور جمع غفير من عشّاق (الضاد) شعراء وأدباء ومهتمين، أقامت جمعية الأدب ممثلة في سفرائها بمحافظة الأحساء وبالشراكة مع فرع الجامعة العربية المفتوحة في قاعة الجامعة مساء يوم الأربعاء ندوة بعنوان: “اللغة العربية ووسائل التواصل الاجتماعي” بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي .
بدأت الندوة التي أدارها الشاعر مرتضى الشهاب بورقة للأستاذ المساعد في النحو والصرف بجامعة الملك فيصل، الدكتورة حنان الغامدي تناولت فيها ثنائية اللغة وتمييعها في عدة لغات أخرى، فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها أستاذ اللسانيات بقسم اللغة العربية بجامعة الملك فيصل الدكتور بلقاسم محمد الإشكالية التي بسببها أصبحت برامج التواصل تشكل عبئًا لا يخدم اللغة.
أما الورقة الثالثة التي قدمها الشاعر عبدالله العطية
فقد تناولت انحسار اللغة الفسيحة مع بداية برامج التواصل الاجتماعي ٢٠٠٤م، وأهمية الوعي الأسري حيال اللغة باعتباره البناء الأول للفرد.
وفي ختام الندوة ألقى الدكتور عبدالله الخضير أبياتا شعرية استهلها بهذا البيت:
أمضي الى الروح لا أمضي الى أحدِ
كأنني في ثياب الطهرِ والرَّشدِ
ليختتم النشاط الأول بتكريم الضيوف من سعادة مدير الجامعة الدكتور محمد السيف وعضوي الجمعية الناقد محمد الحرز والشاعر جاسم الصحيح.
ليأتي بعدها دور الأمسية الشعرية للشاعر ابراهيم الحسين والتي أدارها الشاعر عدنان المناوس، حيث ألقى الحسين باقة من قصائده السابحة في ملكوت الشعر، تخللها تقديم شهادة حول الشاعر للناقد عبدالله السفر، قدمها نيابة عنه الشاعر جاسم عساكر، لتختتم الأمسية بكلمة لعضو الجمعية الناقد محمد الحرز أشاد فيها بتجربة الشاعر الحسين ومشروعه الشعري الجميل، لتختتم الأمسية بتكريم الشاعر والمقدم، ثم توقيع ديوان “ورقة أمشي فيها وحدي” الصادر مؤخرا لضيف الأمسية الشاعر ابراهيم الحسين والتقاط الصور التذكارية له مع الحضور.