استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الجمعة التاسع من شهر جمادى الآخرة ١٤٤٥هـ في مكتبه بمحافظة جدة، معالي وزير الأوقاف بالجمهورية العربية السورية الدكتور محمد عبدالستار السيد.
وفي البداية رحب معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بوزير الأوقاف السوري، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وهي تسير على منهج واضح وصراط مستقيم من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية من قيادة المملكة بالمسلمين عناية منقطعة النظير فهي تعيش همهم وتعيش سعادتهم وتعيش آلامهم.
وأوضح آل الشيخ أن المملكة سباقة دائما إلى مؤازرة جميع البشر، خصوصا المسلمين وبالأخص العرب، وهذا لا شك مما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – جل اهتمامهم، وبذل الجهد في خدمة العرب والمسلمين والبشرية أجمع.
ودعا معاليه الله تعالى أن يوحد الصف ويجمع كلمة السوريين، وينزل عليهم الطمأنينة والسكينة وأن ينعم عليهم الأمن والاستقرار والرخاء.
من جهته، قدم وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبدالستار السيد، شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.. مؤكدا أن العلاقات بين المملكة والجمهورية العربية السورية تتطور وتتقدم، حيث تم بحث العلاقات في الجانب الإسلامي والتجربة الرائدة التي تقودها المملكة في سبيل نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف بكل أشكاله، مؤكدا أن دور المملكة في مواجهة الفكر المتطرف والتكفيري والإرهابي ومواجهة الإرهاب حقيقة وليس بخطابات ومزاودات وإنما من خلال العمل على نشر الفكر الإسلامي المستمد من الكتاب والسنة.
وقدم “السيد” الشكر باسم كل المسلمين على هذه الجهود الجبارة التي تسبق الزمن والعقول في مايقدم لخدمة المسلمين والحجاج والمعتمرين والمشاعر المقدسة ومانراه من تطور مذهل في المملكة، وقال: ليس لنا إلا أن نقدم لكم ولحكومة المملكة الشكر والتقدير على هذه الجهود لخدمة المسلمين والإسلام.. موجها الدعوة لمعالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لزيارة الجمهورية العربية السورية.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل بالشأن الإسلامي.
(
(
