قدم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان ممثلاً بقسم العمل التطوعي التابع لإدارة الجمعيات والمؤسسات الخيرية خلال عام ٢٠٢٣ العديد من البرامج والفرص التطوعية التي تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ حيث قامت بفتح ٥٧٨ فرصة تطوعية تنوعت نوافذها ما بين خدمة بيوت الله عز وجل كتنظيف المساجد وصيانتها وتعقيمها وكذلك تنظيف أسطحها وساحاتها ومعالجة التشوه البصري وغرس العديد من الأشجار ذات الروائح العطرية الزكية شارك فيها ٣٦٠٩ متطوع متطوعة كرّسوا أنفسهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن طالبين في ذلك الأجر والمثوبة بمعدل ٧٩١٦٣ ساعة تطوعية حصل عليها المتطوعين بعد الانتهاء من مهامهم وحسب التقارير والبيانات الرقمية لأعمالهم ولهذا بلغ العائد الاجمالي الذي تكون من خلال الأعمال والمبادرات ٢٣٩٩٦٩٣.٠١
من جهته صرح فضيلة المدير لفرع الوزارة في جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي وبين أن الفرع ممثلا بقسم العمل التطوعي الذي يقوده نخبة من منسوبي ومنسوبات الفرع يقومون بأعمال مبهرة من خلال فتح العديد من الفرص التطوعية عبر المنصة الوطنية للأعمال التطوعية والتي تهدف إلى دعوة أبناء وبنات المجتمع لعمل الخير دون مقابل مادي وهذا هو العمل الأسمى الذي تنتجه المبادرات والأعمال الخيرية والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبّد العزيز حفظهما الله دائما ما تمد يد العون لكل أقطاب الأرض من الدول التي تعاني من الكوارث الطبيعية والتي تتسبب فيها الحروب أو الفيضانات ولهذا كانت مملكة الإنسانية ومن يريد التأكد من ذلك يتابع احصائيات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي حيث بلغت عدد المشاريع ٢٦٧٠ والشركاء ١٧٥ وبلغ عدد الدول المستفيدة من الخدمات ٩٥ دولة حول العالم بمبلغ إجمالي 6,515,358,788 ولازالت الدولة المباركة تقدم ولا تريد إلا الأجر والمثوبة من الله عز وجل وهذا ديدن بلادنا سخية كريمة مع كل الدول دون استثناء واختتم فضيلته بدعوة المجتمع إلى المبادرة لفعل الخير وحث الدعاة إلى التطوع في الدعوة إلى الله وبيان فضل التطوع والعمل الخيري عبر منابر الجمع وكذلك عقب الصلوات وفي المواسم وأماكن تجمع الشباب والشابات لنساهم جميعاً في تحقيق تطلعات رؤية المملكة ٢٠٣٠ حيث من أهدافها تحقيق رقم مليون متطوع خلال هذا العام وتشير الاحصائيات أنه قد يتجاوز العدد إلى مليونين خلال ٢٠٣٠ وهذا دليل حب الناس للخير وتقديم العون للجميع كلا فيما يخصه
الجدير بالذكر أنه بلغ معدل الرضاء والقبول رقماً ونسبة عظيمة وهي ٩٩.٩٧٪ حسب تصريح رئيسة قسم العمل التطوعي في الفرع الأستاذة عواطف بنت يحيى دغريري وهذا يدل على الإقبال العظيم