اكدت الغرفه التجاريه الصناعيه بجده التزامها بدعم تنفيذ “رؤية 2030″، المتعلق بالبرنامج السعودي للتنوع الاقتصادي والتطوير الاجتماعي والصحي
واوضحت الغرفه ان زياره وفود اقتصادبه في القطاعات الصحيه البريطانيه سيعمل علي تحقيق التنافس بين الشركات السعودية ونظيراتها البريطانية وذلك خلال اللقاء الذي جمعهم اليوم ” -بحضور نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة خلف بن هوصان العتيبي وعضوي مجلس الإدارة عبدالله بن دبيس الحارثي وماجد بن مخضور الصحفي ورئيس الوفد الصحي البريطاني ستيف جرام وعدد من المهتمين بالاستثمار وتنمية الشراكات بين البلدين
واكد خلف العتيبي ان اللقاء ا يأتي انطلاقاً من عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة ، وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والعمل علي الاستثمار في هذا القطاع وانعكاس ذلك علي البلدين ،
ولفت الي ان الهدف من هذا اللقاء هو دعم التبادل التجاري ونمو الاستثمارات المشتركة وأعداد المستثمرين إضافة إلى إيجاد فرص جديدة للمستثمر خاصه الرعاية الأولية ومقدمي خدمات الأشعة والمختبرات والحلول الرقمية والتكنولوجية المبتكرة والمشغلين السريريين والأدوية والأجهزة الطبية الخاصة بالأورام إضافة إلى إعادة التأهيل والرعاية المنزلية طويلة الأجل والحلول المتعلقة بمرض السكري مع عرض التجارب الطبية والمكملات الغذائية بين الشركات في البلدين
وشدد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة خلف بن هوصان العتيبي على أن استضافة الغرفة بين جنباتها الوفود التجارية من مختلف أنحاء العالم والمسؤولين وصانعي القرار التجاري والاقتصادي وأصحاب وصاحبات الأعمال ينبثق من حرصها على إقامة شراكات فاعلة مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص في هذه الدول من اجل تحقيق رؤيه التحول الوطني ٢٠٣٠ لافتا الي ان المملكة المتحدة تعد واحدة من أكثر الاقتصادات انفتاحا في العالم ، كما تعتبر شريكاً مستثمراً مهماً لها و أن بريطانيا لديها عدد من الفرص الاستثمارية على نطاق واسع من مخططات البنية التحتية في القطاع الصحي حيث يسمح هذا الاستثمار الثنائي بتبادل المعرفة والخبرات الأمر الذي من شأنه أن يساعد على ضمان النمو الاقتصادي والازدهار علي المدي الطويل
وعبر عن أمله بأن يتمخض عن هذا اللقاء عن التوسع في آفاق التعاون بين القطاعات الاقتصادية ومجتمع الاعمال في كلا البلدين والمزيد من العمل بين غرفة جدة والغرف البريطانية في إطار دعم القطاعات الاستثمارية وتوفير المناخ والارضية الخصبة،
وافاد أن المملكة المتحدة تعتبر ثاني أكبر مستثمر في المملكة العربية السعوديةبعدالولايات المتحد ة ويوجد أكثر من 200 مشروع سعودي بريطاني مشترك ، وهناك رغبة كبيرة من مجتمع الأعمال السعودي في توسيع دائرة الشراكة والعمل على زيادة الفرص الاستثمارية وتشجيعها وتطوير حجم التعاون بينهما
كما قدم العتيبي شكره لمجلس الأعمال السعودي البريطاني لما يقدمه من مجهودات حثيثة في التسهيل على أصحاب الأعمال في إطار تعزيز وتطوير حجم التعاون القائم بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين في المجالات المتعلقة بالاقتصاد والتجارة والاستثمار ،
مما ينبع من متانة العلاقات السعودية البريطانية المستمرة في التطور ، متمنياً التوفيق للجميع في الوصول إلى نتائج مثمرة خلال هذا اللقاء
و شهد لقاء وفد الصحة البريطاني ضمن برنامج أعماله لقاءات B2B بين الشركات السعودية ونظيراتها البريطانية ، مما يلعب الدور الكبير في استشراف الفرص وبحث غزارة المشروعات الاستثمارية
وقال خبراء اقتصاديين ان التقدم الاقتصادي الكبير الذي تحقق منذ بدء العمل على “رؤية 2030” جعل المملكه محط انظار العالم وان الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والمملكة المتحدة، من خلال عقد المجلس الاجتماع الأول الذي انعقد في جدة شدد علي دعم تطوير مهارات وإمكانات المواطنين السعوديين، حيث إن السعودية والمملكة المتحدة شريكان استراتيجيان رئيسان في “رؤية 2030″، وتؤكد كلتا الدولتين من جديد التزامهما المشترك ببناء وتطوير التجارة والاستثمار، وتحقيق الرخاء المشترك لمواطني كلتا المملكتين.
مما يعزز الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لتطوير الروابط الثنائية لدعم جسور الاتصال بين الشعبين، وتوفير فرص أوثق للتعاون الاقتصادي والاجتماعي.
و التزام السعودية والمملكة المتحدة بشراكة طويلة الأمد لدعم تنفيذ “رؤية 2030” في المجالات المحددة ضمن الشراكة الاستراتيجية، تشمل تقييم فرص الاستثمار المشترك بما في ذلك استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في المملكة المتحدة، والتجارة الثنائية والاستثمار، التي تحقق “رؤية المملكة 2030”.
وفي محور التجارة والاستثمار تجاوز حجم التجارة الثنائية خمسة مليارات دولار سنويا،.في الوقت قدرت تراخيص الاستثمار الممنوحة للشركات البريطانية، بأكثر من عشرة مليارات دولار