أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، عدداً من الأنواع النادرة من الكائنات الفطرية، التي تعمل المحمية على الحفاظ عليها وإكثارها، وذلك ضمن جهود هيئة تطوير المحمية لدعم التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأكد سمو الأمير تركي بن محمد، اهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – بحماية البيئة الطبيعية ورعايتها من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة في المملكة، لافتاً إلى أهمية دور المحميات الملكية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تحسين جودة الحياة في المملكة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تعد ثاني أكبر المحميات الملكية بالمملكة، وتمتد على مساحة 91,500 كم2، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد يشمل 138 نوعاً من الكائنات الفطرية وكذلك 179 نوعاً نباتياً.