دشن سعادة امين محافظه الطائف المهندس عبدالله الزايدي والمدير التنفيذي لجمعية العون الخيرية والفرق التطوعية
صباح اليوم مبادرة الحقيبة الشتوية “شتائهم دافئ” الخاصة برجال النظافة وغيرهم من العمالة
حيث نفذت الوحدة الإشرافية لتنمية القطاع الثالث بأمانة محافظة الطائف مبادرة شتائهم دافئ بالتعاون مع جمعية العون الخيرية لتوزيع كسوة الشتاء على عمال النظافة، وحراس الآمن وذلك ضمن مساهمات الوحدة المتواصلة لخدمة مختلف الشرائح في المجتمع.حيث أن المبادرة تأتي ضمن مبادرات وبرامج الأمانة الإنسانية الخاصة برجال النظافة وحراس الآمن ، والذين تعتبرهم الأمانة شركاء في التنمية، موضحتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الأمانة الدائم بأن يكون أحد المستفيدون من خدماتها الإنسانية شريحة العمالة الوافدة، التي تعمل في ظروف مختلفة، حيث اختارت شريحة العمال من ذوي الدخل المحدود.
وأضافت أن توزيع حقيبة الشتاء تأتي أيضا انطلاقا لحماية العمال من الظروف المناخية في فصل الشتاء وتسهيل عملهم وإشعارهم بالإحساس بهم والوقوف بجوارهم، مؤكدتاًحرص الأمانة على أداء دورها الاجتماعي لخدمة كافة الشرائح بالمجتمع وتتوجه بهذه المبادرة ضمن حملة كسوة الشتاء على العمال الذين يحتاجون الى من يقدر عملهم ويشد على أيديهم، موضحتا أن المبادرة تعتبر نوعا من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي،
وتقديرا لهم لما يقومون به من أعمال تحتم عليهم طبيعتها التواجد في الشوارع بأجواء مناخية مختلفة في فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن الحقيبة تتضمن العديد من الملابس المهمة التي توفر الدفء وتحمي العمال من البرد، مع التأكيد على حرص الأمانة بالإسهام في العمل الإنساني والخيري من خلال البرامج الإنسانية المتنوعة التي تنظمها، معتبرتاً أن الاهتمام بالعمال وتطوير أدائهم وتعزيز قدراتهم وتوفير الرعاية لهم أمر مهم، ومن هذا المنطلق جاءت مبادرة حقيبة الشتاء، حيث تم توزيع الحقيبة على العمال العاملين في الشوارع والميادين، ويأتي ذلك على إيمان الأمانة بالعمل الخيري والانساني.
ووزع المتطوعون والمتطوعات خلال المبادرة كسوة الشتاء على العمال وحراس الامن في عدة مواقع، كما تم تقديم الورود والهدايا لإدخال البهجة على قلوبهم.
يذكر أن الوحدة الإشرافية بأمانة الطائف تضم مجموعة من المتطوعين والمتطوعات ويشارك في تنفيذ مبادرات الأمانة المختلفة لتحسين المشهد الحضري ومعالجة كافة أشكال التشوه البصري، وحملات التشجير وزيادة المسطحات الخضراء إلى جانب البرامج التثقيفية والتوعوية المختلفة.