البيان نيوز_الاعلام والاتصال  

صرح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي بسعي الجامعة إلى مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي وعقد الشراكات مع الجهات العلمية العالمية المرموقة، جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت بمقر جامعة الملك عبدالعزيز في جدة بحضور وكلاء الجامعة وعدد من العمداء والمختصين، والدكتور إبراهيم باداود، المدير العام التنفيذي لمجتمع جميل، حيث رحب معاليه بالمدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الدكتور فيجاي كومار، وأشار إلى عزم الجامعة على الانضمام لعضوية قسم التعليم العالي في معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). وأشار معاليه إلى الأمر الملكي الكريم رقم (74167) بتاريخ 29 / 12 / 1440هـ بإنشاء مركز وطني للذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الوطنية، وبأن الجامعة تفتخر بأن تكون من أوائل الجامعات التي توقع اتفاقية شراكة مع واحدة من أعرق الجهات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع توجهات المملكة بهذا الشأن.
وتسعى جامعة الملك عبدالعزيز، الجامعة الحكومية الرائدة في المملكة العربية السعودية، إلى تحقيق أهداف التعليم العالي التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 من خلال التعاون مع معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في مجالات عدة منها إعادة هيكلة المناهج الدراسية وتطوير المهارات الطلابية، لتطبيق التدريب القائم على الابتكار ضمن المناهج الدراسية، وتلبية احتياجات قطاع التعليم العالي بشكل أفضل. وتأمل الجامعة كذلك في إنشاء مدرسة تُعنى بدعم تعليم المعلمين في المملكة العربية السعودية.
وبارك وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم الحياني هذه الخطوة التي خطتها الجامعة في طريق تطوير البيئة التعليمية فيها وفق أحدث الأساليب بالشراكة مع القطاعات الرائدة العالمية، امتداداً للتوجهات الاستراتيجية للمملكة ودعماً لخططها وبرامجها، وسعياً من الجامعة على الحفاظ على ما حققته من إنجازات كبيرة في التصنيفات المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن المملكة تشهد حراكاً تعليمياً ونهضة علمية كبيرة في ظل توجهات القيادة الحكيمة لهذه البلاد والدعم اللامحدود الذي تلقاه قطاعات التعليم في المملكة.
ويهدف معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم، الذي تأسس من خلال شراكة بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع جميل في العام 2017، إلى تعزيز التميز والتحول في التعليم في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا (MIT) وعالمياً من خلال إشراك المعلمين، والتقنيين، وصناع السياسات، والقادة المجتمعيين، وأصحاب العمل، والموظفين. كما يسعى أعضاء معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) – بما في ذلك المدارس، والجامعات، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الحكومية، والشركات – إلى الاستجابة للفرص القائمة على المستوى العالمي وتوظيفها في إحداث تحول تدريجي مستدام في التعليم من خلال التعاون الشخصي وعبر الإنترنت، وورش العمل، والبحوث، ومشاركة المعلومات مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
من جانبه، قال الدكتور فيجاي كومار، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتقنية: “سعدنا بتوقيع اتفاقية شراكة مع جامعة الملك عبد العزيز وضمها إلى قائمة الأعضاء لمعمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا (MIT). يجمع كل من المؤسستين الحرص على المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات القطاعات الاقتصادية، ما يتيح لهما استكشاف الكثير من فرص العمل المشترك في هذا المجال”.
وبحصولها على عضوية معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا (MIT) تنضم جامعة الملك عبدالعزيز إلى قائمة تضم 25 مدرسة، وجامعة، ومؤسسة غير ربحية، وجهة حكومية، وشركة غايتها التصدي لتحديات التعليم الأكثر إلحاحاً في العالم، واستكشاف الفرص التي توفرها التقنيات التعليمية الجديدة والممارسات الفعالة والمعارف العلمية الحديثة في مجال التعلم. وتشمل قائمة قسم التعليم العالي في (J-WEL) كل من جامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، وجامعة ساو باولو البرازيلية، وجامعة سيكي اليابانية. وكان ممثلو جامعة الملك عبدالعزيز قد التقوا فريق (J-WEL) هذا العام في حرم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لبحث مسألة العضوية، وتم الاتفاق على أن تنضم جامعة الملك عبدالعزيز إلى الأعضاء الآخرين خلال الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر 2019.
وبهذه المناسبة رحب فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل الدولية بانضمام جامعة الملك عبد العزيز المرموقة إلى عضوية (J-WEL) وقدم شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي على هذه الخطوة الرائدة لتعزيز العلاقات بين الجامعة و (J-WEL). وأضاف: “تسعى مجتمع جميل إلى أن تكون جسرًا يربط بين الباحثين والطلاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومختلف الجهات المعنية في قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية وذلك للمساهمة في دعم رؤية السعودية 2030 والتي وضعت التعليم في سلم أولوياتها وركزت على إحداث نهضة في قطاع التعليم لمواكبة متطلبات العصر والاستجابة لوظائف المستقبل، وفتح آفاق اقتصادية جديدة لرواد الأعمال والشركات المتوسطة والصغيرة.”