عقدت جامعة القصيم أمس”الملتقى الأول ليوم التعليم العالمي 2024″، بعنوان “تعزيز تكامل المؤسسات التعليمية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030″، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، حيث تخلله أربع جلسات علمية بمشاركة 10 متحدثين من عدة جامعات وجهات تعليمية وتدريبية ، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
ويهدف الملتقى للتوعية بمضامين التعلم الجيد، وإسهاماته في ازدهار البشرية وتطويرها”، وإبراز هوية كليات التربية وتعزيز مكانتها واستشراف أدوراها المستقبلية، وكذلك استعراض آليات التقويم بالتعليم العام، وجهود هيئة تقويم التعليم والتدريب، إضافة لدعم الشراكة بين كليات التربية ومؤسسات المجتمع، وكذلك دور هذه الكليات في تعزيز أواصر الصلة بين التعليم العام والتعليم الجامعي، والذي يشهد مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف جامعات المملكة.
وأكد رئيس جامعة القصيم أن الملتقى يعزز من الجهود والأدوار التي تبذل في سبيل تكاملية كليات التربية بالجامعات مع مؤسسات التعليم العام وجهات التقييم والقياس لرسم التوجهات والرؤى، التي ستسهم إن شاء الله في تحقيق ما يتطلع له ولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة – حفظها الله- التي لا تألو جهدًا في دعم مسيرة التعليم.
من جهته أفاد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور فهد الأحمد بأن الملتقى يهدف لتعزيز قيم التعليم وزيادة الوعي تجاهه، والسعي في تطوير الأفكار والممارسات، إيمانًا بأن قوة المعرفة وقدرتها على تحويل الأفكار إلى واقع ممارس هو السبيل نحو الصناعة الناجحة للمستقبل وتحقيق الآمال.
من جانبه، أشار عميد كلية التربية الدكتور بدر الضلعان، إلى أن تنظيم الفعاليات والأنشطة في اليوم العالمي للتعليم تسهم في تسليط الضوء على أهمية التعليم والتحديات التي يواجهها، ومن هذا المنطلق واستشعارًا بمسؤولياتها، عزمت الجامعة على إطلاق باكورة الاحتفال بهذه المناسبة من خلال إقامة هذا الملتقى، ودعوة قادة كليات المعرفة (كليات التربية – كليات التعليم) ، ومديري العموم للتعليم في مناطق المملكة، وتم العمل على إعداد وتجهيز هذه المناسبة بتوجيهات من معالي رئيس الجامعة؛ حتى تخرج هذه المناسبة على الوجه الأكمل.