ألغت الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيروايز”، اليوم الثلاثاء، المئات من الرحلات الجوية لليوم الثاني على التوالي، وذلك مع استمرار إضراب الطيارين لمدة 48 ساعة بسبب نزاع على الأجور.
وقدرت الشركة أن الإضراب الذي بدأ أمس الاثنين سيؤثر على 195 ألف راكب. ووصف هذا الإضراب بأنه “الأكبر في تاريخ الشركة، والأول الذي ينظمه طياروها”.
وذكرت رابطة طياري شركات الطيران البريطانية، أن تكلفة يوم إضراب تقدر بنحو 40 مليون جنيه إسترليني (49 مليون دولار). وكان الطيارون قد رفضوا في يوليو الماضي عرضا من الشركة بزيادة الأجور بنسبة 11.5% على مدار 3 أعوام.
وقالت الرابطة إن اليوم الأول “من الإضراب حظى بدعم بنسبة 100%”.
وكانت الرابطة قد قالت في وقت متأخر من أمس الاثنين إنه ليس من المقرر إجراء مباحثات جديدة.
وقالت “بريتيش إيروايز” إنها “على استعداد” لاستئناف المباحثات.
وسيتم إلغاء معظم الرحلات المدرجة لكل يوم وتقدر بـ850 رحلة جوية، كما يعرض على الركاب استرداد قيمة الرحلة أوتحديد موعد لاحق للرحلة.
واعتذرت الشركة عن إلغاءات الرحلات، وقالت إنها لم يكن لديها معلومات حول الطيارين الذين سيضربوا عن العمل. وقالت: “لم يكن لدينا خيار إلا إلغاء نحو 100% من رحلاتنا”.
وقد قبلت النقابات التي تنظم طواقم العمل بالطائرات والطواقم الأرضية بزيادة الأجور.
ومن المقرر تنظيم إضراب ثان في 27 سبتمبر الجاري.