شهدت حائل منذ انطلاق بطولة رالي حائل قبل 19 عاماً نمواً اقتصادياً كبيراً، وتحولاً في الفكر الاقتصادي بالمنطقة حتى وصل لمرحلة متطورة، مما كان له أثر إيجابي في الناتج الاقتصادي، فكان لحضور السياح والزوار من خارج المملكة ومن داخلها لهذه المحافل الرياضية، إشغال وتشغيل كامل للفنادق والمتاجر والمطاعم، وأسهم “الرالي” بدعم العجلة الاقتصادية بالمنطقة.
وجاء التطور الملحوظ في النواحي التنموية الذي واكبه قوة إعلامية متميزة تتناسب مع تصاعد المستوى التنظيمي والسمعة الإقليمية له، حيث شهد حفل افتتاح رالي حائل تويوتا الدولي 2024 تغطية إعلامية واسعة سواء على صعيد الإعلام المرئي، المسموع أو المقروء.
وكانت الإعلامية الروسية ستيفينا التي تملك خبرة كبيرة في التغطية الإعلامية لسباقات المركبات الصحراوية ضمن افتتاح رالي حائل، حيث أكدت أنها تحضر في رالي حائل للسنة الخامسة على التوالي.
وقالت: أنا مُحبّة للصحراء وعند قدومي للمملكة لأول مرة في رالي الشرقية انبهرت بالتضاريس المتنوعة والمناظر الخلّابة في المسارات، منوهة بأن مستوى التنظيم العالي هنا يجب أن يُدَرَّس على مستوى العالم لأن المملكة أصبحت الأفضل في استضافة كل سباقات المركبات والدراجات.
وكانت ستيفينا قد بدأت تغطياتها الإعلامية قبل 18 عاماً في رالي داكار 2006.