نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بما تشهده المملكة من قفزات اقتصادية رائدة مما جعلها أرض خصبة للاستثمار في مجالات عديدة، مشيراً إلى الدور المهم والخدمات التي يقدمها المركز السعودي للأعمال أحد مبادرات رؤية المملكة 2030 مما كان له الأثر في تعزيز الأعمال الاقتصادية من خلال رفع كفاءة وجودة الخدمات الحكومية الموجهة للقطاع.
جاء ذلك خلال تدشين سموّه أمس الثلاثاء، لفرع المركز السعودي للأعمال بالمنطقة، بحضور مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة نجران تركي بن راجح آل سليمان، ومدير إدارة الفروع بالمركز أحمد الرشيد, وذلك في فرع وزارة التجارة نجران.
واطلع سموّ أمير نجران على الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية عبر المركز لقطاع الأعمال، وما يقدمه من تسهيلات لخدمة المراجعين بالمنطقة.
ويأتي تدشين المركز لفرعه في المنطقة استكمالاً لخططه التوسعية، التي شملت حتى الآن افتتاح 17 فرعاً في 14 مدينة؛ بهدف تسهيل رحلة المستثمرين في المملكة من خلال إتاحة أكثر من 750 خدمة تابعة لـ 74 جهة حكومية موجهة لقطاع الأعمال تقدم في مكان واحد بأعلى جودة وسلاسة.
وبلغ إجمالي الخدمات التي قدمها المركز لقطاع الأعمال منذ إنشائه في عام 2020م، إلى 2.5 مليون خدمة، حيث أسهمت فروع المركز المكانية في تقديم مليون خدمة، بينما تجاوز عدد الخدمات المقدمة عبر منصة الأعمال 1.5 مليون خدمة، في حين يقوم المركز السعودي للأعمال الاقتصادية بعدد من الأدوار المهمة، أبرزها اقتراح تطوير السياسات والإجراءات ومراجعتها، وإعادة هندستها لتكون أكثر اختصاراً وأقل تكلفة، وذلك لمواكبة أفضل الممارسات العالمية؛ للوصول إلى بيئة أعمال جاذبة تعزز نمو الاقتصاد الوطني، إضافةً إلى رصد التحديات التي تواجه قطاع الأعمال أثناء مزاولة الأنشطة الاقتصادية وتحليلها، والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
يذكر أن المركز السعودي للأعمال أنشئ بقرار من مجلس الوزراء، بهدف أن تكون المملكة إحدى الدول الرائدة عالمياً، في جودة وسلاسة وكفاءة الخدمات الحكومية الموجهة لقطاع الأعمال، ويرتبط تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.