اجتمع الماضي والحاضر في ليلة احتفى فيها الأستاذ محمد عطيف ” النابوش ” بطهارة حفيده أحمد بن ريان عطيف ” حماده ” في يوم أعاد ” النابوش ” وأبنائه ، ماضي أهالي جازان في المناسبات بداية من وليمة الغداء لأعيان ومشايخ وأقارب وأصدقاء وإعلاميي محافظات منطقة جازان ، في استراحة اضواء رونزا بقرية سلامة الدراج في أبو عريش ، بعد ذلك أقيمت عصرية النابوش أمام منزله بشارع الملك فيصل في أبو عريش ، بالرقصات الشعبية والفلكلورية التي توارثها أبناء منطقة جازان ويؤدونها في مختلف المناسبات. جيل بعد جيل فمنها ما يؤدى دون شعر أو أهازيج، فيما يصاحب الأخرى بعض الأناشيد والأشعار الشعبية بنكهة جيزانية خاصة، مثل رقصة السيف والعرضة والدلع والزفة والدقة والعزاوي والمعشى التي اجتمعت في عصرية النابوش.
التي بداًت بالترحيب بالحضور من قبل النابوش تبع ذلك فقرة ابداع من الفنان حمودي حوذان وحماده عطيف وقبل الغروب قدم الفنان الكبير صالح خيري وصلته الغنائية الخاصة بهذه المناسبة بجمال صوته البديع ثم بعدها فقرة استعراض للخيول وتبع ذلك فقرات غنائية من إنشادية خاصة بهذه المناسبة من قبل الفنان سليمان مشهور وحازم جدع وتوالت الفقرات الغنائية الإبداعية من الفنانين حسن شبلي وحودي مباركي وريان مبارك ومحمد ناصر واختتمت المناسبة بتألق الفنان يحي فرج في ليلة النابوش التي ةأعاد بها تراث جازان الجميل والأصيل ، ثم تناول الحضور طعام العشاء المعد لهذهالمناسبة.
صحيفة البيان التقت مع والد الطفل أحمد حفظه الله الأستأذ ريان عطيف الذي عبر عن فرحته بهذا الحضور والفقرات الجميلة في هذه المناسبة الغالية على قلبه بطهارة ولده وكذلك إعادة الموروث القديم ولكن بتطور حديث وبسيط ليكون ليمتزج عبق الماضي بأناقة الحاضر
فيما أضاف ” النابوش ” للبيان ان فرحته اليوم وبهذا العدد الكبير من الحضور والذي يعبر عن الوفاء ورمز من عناوين الصداقة وحب الموروث ويعبر عن حب الناس للترابط الأخوي وحب الخير والأخوة بين أفراد المجتمع الذي عرف عنهم بكل مناسبة وخاصة كل مايتعلق بالماضي الجميل .
ختاماً تعود الذكريات وتجرى المقارنات وتعقد بإستمرار ولطالما يحاول الجميع استرجاع ذكريات ذلك الماضي الجميل بموروثه بلحظاته الجميلة ووجد وبأدق تفاصيله والتي ظهرت في أفراح العطيف التي استمرت من بعد الظهيرة إلى مايقارب منتصف الليل .