نظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري اثنينية التواصل الحضاري بعنوان “نحو الاستدامة وجودة الحياة” تزامناً مع يوم مبادرة السعودية الخضراء والذي اقره مجلس الوزراء في اليوم 27 مارس من كل عام، وذلك مساء الإثنين، 15 رمضان 1445هـ، الموافق 25 مارس 2024م، بحضور نائب الأمين العام للمركز ، الأستاذ ، إبراهيم بن زايد العسيري ، واستضاف اللقاء مدير عام مكتب برنامج التشجير، المهندس، أحمد العنزي والمستشار والباحث في أهداف التنمية المستدامة مدير أول لقياس الأثر للتطوير المجتمعي في شركة البحر الأحمر الدولية الأستاذة خلود الخلاقي .
وفي بداية اللقاء الذي أدارته مقدمة البرامج وصانعة المحتوى الأستاذة، مريم القحطاني، تحدث أحمد العنزي، عن تحقيق الاستدامة البيئية وتخفيض الانبعاثات، وقال: رؤية السعودية 2030 أولت حماية البيئة أهميةً قصوى بوصفها إحدى الركائز الرئيسة الثلاث لتحقيق التنمية المستدامة، وقد اتُّخذت خطوات مهمة في هذا المجال منها إنشاء وزارة للبيئة ومراكز بيئية، وكذلك إعلان سمو ولي العهد مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021م، واليوم توجت هذه المبادرات بأن تكون أحد الأيام الوطنية المهمة والذي تحدد بأن يكون 27 مارس من كل عام يوماً لمبادرة السعودية الخضراء، ليكون الجميع شركاء في تحقيق وجود بيئة خضراء وفق عوامل تحقق الاستدامة البيئة والمحافظة عليها.
من جهتها تحدثت خلود الخلاقي، عن المبادرة السعودية الخضراء باعتبارها مبادرة وطنية طَموحة تهدف إلى التصدي لتداعيات تغير المناخ، وتحسين جودة الحياة، وحماية البيئة، بما يعود بالفائدة على الأجيال القادمة.
كما تناول اللقاء التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات البيئية الدولية لدعم مبادرة السعودية الخضراء وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة. واستعرض التحديات التي تواجه تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، كما استعرض دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص في دعم وتنفيذ مبادرات الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي. ودور الشباب والتعليم في تعزيز الوعي بالبيئة.