شرعت أمانة الطائف تنفيذ المرحلة الثانية من خطتها التشغيلية للنظافة والصحة العامة، والتي تتضمن تكثيف جهود النظافة في الأسواق العامة والأحياء ومواقع كثافة الارتياد، بهدف الوصول إلى أعلى معدلات النظافة والإصحاح البيئي في الأحياء والشوارع والمواقع السياحية والشوارع المحيطة بالمساجد والجوامع والمنطقة المركزية بوسط المدينة التي تضم سوق البلد، مع تكريس الخطة للطاقات البشرية والآلية للارتقاء بجهود النظافة ودعمها خلال الفترة المقبلة.
وجرى تعزيز الجهود الإشرافية على مدار الساعة، للتأكد من كفاءة الأداء للعاملين في الميدان، ومعالجة معوقات العمل إن وجدت بالتنسيق مع البلديات الفرعية، وسجل المردم العام “الطمر الصحي” بشرق المدينة خلال أيام رمضان الحالي ارتفاعاً ملحوظاً في كميات النفايات المنزلية والتجارية والمخلفات الصلبة المنقولة من أنحاء المدينة إلى المردم العام ليتم التخلص منها بطريقة آمنة بيئياً وبما يحافظ على أعلى معدلات الإصحاح البيئي تحقيقاً لمبدأ التنمية المستدامة.
وتم زيادة أعدد العمالة والمعدات لسد الاحتياج المتزايد، إضافة الى المشرفين والمراقبين والسائقين، وشملت الخطة التشغيلية زيادة ساعات عمل الضواغط الكبيرة والصغيرة والقلابات والمكانس الآلية وغيرها من الآليات التي تم توفيرها لنظافة المنطقة المركزية والمنتزهات العامة الكبرى بالمحافظة والمواقع السياحية لتسهيل جميع المبعثرات ونقلها دون مضايقة حركة المشاة والمركبات على السواء، وتم توزيع العديد من فرق النظافة في الشوارع والساحات والميادين والجزر الوسطية وبالمواقع المجاورة لإشارات المرور الضوئية في مواكبة لبرنامج معالجة مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري بالمدينة.
وركزت الأمانة على تعزيز أعمال النظافة في المواقع المحيطة بمواقيت العمرة (قرن المنازل بالسيل الكبير، ووادي محرم بالهدا) لضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين في طريقهم إلى الحرم المكي في موسم العمرة، وعملت فرق المكافحة الحشرية وفق برنامجها الموسمي مع دعم القوى العاملة والآليات وفنيي المكافحة والأخصائيين، وتجهيزهم بالأدوات والمعدات الخاصة بأعمال المكافحة الضبابية، وأجهزة الرش الآلي، وأجهزة الرش اليدوية المحمولة، وأجهزة الهيدروجين، والبودرة وغيرها، والتي تعمل على فترتين (صباحية ومسائية).