نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من جهود للتصدي لتيارات الغلو والتطرّف، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، والتواصل الحضاري مع شعوب العالم؛ وفق المنهج الوسطي المعتدل ، وإبراز حقيقة الإسلام وأنه دينُ الرحمةِ والعدل.
جاء ذلك خلال جلسة سموِّه الأسبوعية للمواطنين، ورعايته اليوم في مقر الإمارة ندوةً بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف ” التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, حيث بيَّن أهمية هذه الندوة في تعزيز الأمن الفكري، و الإسهام في حفظ أمن الوطن وصد الاختراقات الفكرية المعادية عبر مواقع التواصل أو الوسائل الأخرى.
وقد حضر الندوة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند وعددا من أصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية وشيوخ القبائل والمواطنين, حيث بدأت بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة لمدير فرع الرئاسة العامة بالمنطقة أحمد العبدلي نوه فيها بجهود المملكة في تعزيز الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف, والإرهاب ونبذ الخرافات والغلو، بعد ذلك قُدِّمَ عرضٌ مرئيٌّ عن الندوة.
من جانبه أكد الدكتور السند في كلمته أن الإسلام دين السلام ويدعو للسلم والأمن والاستقرار والتآلف ووحدة الصف في المجتمع, مشيراً إلى أن هذه الندوة تبين عظم شأن الأمن والأمان، ونبذ التطرف والكراهية بين الناس، ومن أفضل الأعمال إلى الله، العبادات التي تنفع الناس والمسلمين كالدفاع عن الدين ومحاربة الإرهاب وأهله، مشيرا إلى جهود المملكة في نبذ التطرف ومواجهة الإرهاب.
وقدم معاليه الشكر لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه الدائم لأعمال وأنشطة فرع الرئاسة العامة بالمنطقة, مشيدا بالدعم الذي تلقاه الرئاسة من القيادة الرشيدة.
وقد تضمنت الجلسة الأسبوعية مداخلات ومشاركات لعدد من المواطنين الحاضرين.
وفي نهاية الجلسة الأسبوعية دشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حملة “الدين يسر” التي إلى تهدف لبيان سماحة الدين الإسلامي وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال واليسر، والتحذير من خطر الفرق المنحرفة والجماعات المتطرفة التي حادت عن يسر الدين وسماحته.
كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.