وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خلال زيارته التفقدية لجامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي رحمه الله بمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية، اليوم الأربعاء السابع من شهر ذي القعدة ١٤٤٥هـ، بتغيير فرش الجامع وإعادة فرشه بالسجاد الفاخر بمساحة إجمالية بلغت 6200 متر مربع، والتعميد العاجل والفوري لشركة صيانة ونظافة وتشغيل لتتولى صيانة ونظافة وتشغيل الجامع، وإعادة تأهيل المرافق الصحية وتهيئتها للمصلين.
وقد تجوّل “آل الشيخ” بالجامع ومرافقه فور وصوله واستمع لشرح وافي عن تاريخ بداية نشأة الجامع وافتتاحه والخدمات التي يقدمها.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ بداية إنشاء الجامع كانت في عام ١٤١٧هـ في حين افتتحه أمير المنطقة آن ذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي رحمه الله في تاريخ ١٤٢٠/٩/١هـ حيث تبلغ طاقته الاستيعابية ١٠،٠٠٠ مصلّ.
ويتكون الجامع – والذي يُعد من أكبر جوامع المنطقة – من ثلاثة طوابق ومصلى للرجال يتسع ل ٨،٤٠٠ مصل، ودورات مياه للرجال والنساء، وسكن للإمام وسكن للمؤذن.
الجدير بالذكر أن زيارة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لهذا الجامع تأتي ضمن برنامج زيارته لمنطقة الحدود الشمالية لتفقد قطاعات الوزارة في المنطقة، وتدشين عدد من المبادرات والاطلاع على أبرز المشاريع المنفذة والبرامج والأنشطة الدعوية، والوقوف على الجوامع والمساجد للتأكد من جاهزيتها ومن جودة الخدمات المقدمة للمصلين.